رأى رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، فينسنت غارسيا أن فرص نجم ريال مدريد الإسباني، الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور في الفوز بـ «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب كرة قدم في العالم عام 2024، قد تضرّرت بسبب إنجازات زميليه في النادي، الإنكليزي جود بيلينغهام وداني كارفاخال.

وكان فينيسيوس هو المرشّح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة التي تقدّمها المجلة وتشارك في تنظيمها مع الاتحاد الأوروبي «يويفا»، قبل أن يتبين قبل حفل، الإثنين، في باريس أن لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، الدولي الإسباني رودري سيحصل على الجائزة.

واحتل بيلينغهام المركز الثالث في التصويت، فيما جاء كارفاخال رابعاً، وكان هناك لاعبان آخران من «ريال» ضمن أفضل 30 لاعباً في القائمة هما الألماني المعتزل توني كروس (التاسع) والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (17).

ويتم التصويت على الجائزة من قبل 100 صحافي، واحد من كل دولة من الدول الأعضاء الـ100 الأعلى تصنيفاً في «فيفا».

ويختار كل صحافي أفضل 10 لاعبين من القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعباً مع منح نقاط تنازلياً لكل اختيار (الأول 15 نقطة، والثاني 12 نقطة، والثالث 10 نقاط...). واللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط الإجمالية يفوز بالجائزة السنوية.

وبحسب شبكة «ذا أتلتيك»، فإنه «من الواضح أن فينيسيوس عانى بالتأكيد من بيلينغهام وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى، لأنه من الناحية الحسابية أُخذ منه بعض النقاط»، قال غارسيا في تصريحات تلفزيونية لصحيفة «ليكيب» الفرنسية عبر «فوربس».

وأضاف: «هذا يلخص أيضاً موسم ريال مدريد، الذي أخذ ما بين 3 إلى 4 لاعبين (في المراكز الـ 30 الأولى)، ووزعت لجنة التحكيم قراراتها بينهم، وهو ما استفاد منه رودري».

وبعد نبأ فوز رودري المتوقّع بعد ظهر الإثنين، قرّر نادي ريال مدريد إلغاء رحلته إلى باريس لحضور حفل توزيع الجوائز بعد أن كان من المتوقّع أن يصطحب وفداً مكوناً من 50 شخصاً.

وذكرت التقارير أن القرار اتخذ، الأحد، بعد أن علم النادي بذلك، ما يعني عدم حضور أيّ من لاعبي الفريق الإسباني لتسلّم جائزة أفضل نادٍ، كما لم يحضر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتسلّم جائزة أفضل مدرب.

وأوضحت مصادر في النادي، فضلّت عدم الكشف عن هويتها، أن ريال مدريد علم بالأمر لأن «سيتي» كان يدرك أن رودري سيفوز بالجائزة، على الرغم من أن مصادر مطلعة على العملية أكدت أن المعلومات لم تأتِ من النادي الإنكليزي.

وهذا ما أكده غارسيا الذي قال: «ما يمكنني أن أؤكده هو أنه لم يكن أحد في ريال مدريد أو في مانشستر سيتي على علم (بالفائز). ربما كان لديهم (في مدريد) شعور، شعور قوي».