أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، مقتل وإصابة أكثر من 600 ألف جندي روسي في الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير العام 2022.

وانتقد روته «التعاون العسكري المتزايد في العمق» بين موسكو وبيونغ يانغ، ودعا الديمقراطيات إلى التمسك بقيمها المشتركة ودعم أوكرانيا.

وقال روته للصحافيين «أستطيع أن أوكد أنه تم إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا، وأن هناك وحدات عسكرية كورية شمالية تم نشرها بالفعل في منطقة كورسك».

وأضاف أن هذه الخطوة تمثل «تصعيداً خطيراً» في ما يتعلق بمشاركة كوريا الشمالية في الصراع، وتعد «توسعاً خطيراً للحرب الروسية».

وتأتي تصريحات روته بعدما قام وفد كوري جنوبي بارز، يتضمن مسؤولين استخباراتيين وعسكريين بالإضافة إلى دبلوماسيين بارزين باطلاع سفراء دول الحلف الـ32 في مقر «الناتو» في بروكسل على هذه المعلومات.

وقال مسؤولون غربيون إن مشاركة الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين في أكبر صراع منذ الحرب العالمية الثانية ستضيف مزيداً من الضغط على الجيش الأوكراني المجهد والضعيف، بالإضافة إلى إثارة التوترات الجيوسياسية في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع نطاقاً، بما في ذلك اليابان وأستراليا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال يوم الجمعة نقلاً عن تقارير استخباراتية، إن القوات الكورية الشمالية ستكون في أرض المعركة خلال أيام.

وأعلنت الولايات المتحدة انه تم إرسال نحو 3000 جندي كوري شمالي إلى روسيا للتدريب.