أوردت القناة 13 العبرية، أمس، أنه على خلفية المحاولات المتزايدة للمس بكبار المسؤولين في إسرائيل، والتي وصلت ذروتها بقصف مُسيّرة أطلقها «حزب الله» على منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بدأ جهاز «الشاباك» في اتخاذ سلسلة خطوات لتعزيز الحراسة على كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في المستويين السياسي والأمني.

وأضافت أن قصف منزل رئيس الوزراء في قيساريا بالقرب من حيفا، أدى إلى إثارة غضب المقربين منه، ووجه كبار المسؤولين اصبع الاتهام إلى إيران، رغم إعلان «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم، وتنصل إيران منه.

والتقى نتنياهو بعد الهجوم، مع وزراء باستثناء وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان في اجتماع تقييمي عقدته الهيئة الأمنية، وتم الاتفاق على تأمين كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين.

وانتقد الوزراء، الهيئة الأمنية بعد اختتام الاجتماع، الذي استهله نتنياهو، قائلاً «هذا تجاوز واضح للخط الأحمر»، مطالباً بعرض أفكار حول ذلك.

وفيما قالت وزيرة المواصلات ميري ريغب«يجب شن هجوم مباشر على إيران»، أكد الوزيران آفي ديختر وياريف لفين أنه «يتوجب اغتيال مسؤولين سياسيين في لبنان».

في سياق متصل، أعلن مجلس الأمن القومي في بيان، أمس، عن تحذير السفر إلى سريلانكا، داعياً الإسرائيليين إلى الخروج «على الفور» من منطقة أروغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب سريلانكا وغربها.

وحسب البيان، فإن تحذير السفر يأتي إثر «معلومات جديدة حول تهديد إرهابي يتركز في مناطق سياحية وشواطئ»، وأنه تم رفع مستوى التهديد إلى الدرجة الرابعة وبشكل خاص في أروغام باي.

وأوصى المجلس بمغادرة هذه المناطق على الفور، ومغادرة الجزيرة أو التوجه إلى العاصمة كولومبو على الأقل، حيث تواجد مكثف لقوات الأمن المحلية، وعدم التجمع بأعداد كبيرة في أماكن عامة.

من جانبها، أفادت القناة 13 بأن هناك تحذيرات من هجوم وشيك لخلية تابعة للحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيليين في سريلانكا.