شارك بنك الكويت الوطني في معرض «وظيفتي» أضخم معرض توظيف على مستوى الكويت، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية دعم الكوادر الوطنية الشابة في أولى خطوات حياتهم المهنية وتوفير فرص العمل المناسبة لهم.

وشارك «الوطني» في المعرض الذي استمر من 17 حتى 19 الجاري، بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات والعلامات التجارية البارزة، ويهدف إلى فتح قنوات للتواصل المباشر بين الشركات والباحثين عن العمل لبحث الفرص الوظيفية، إضافة إلى تشجيع الخريجين على الانخراط في سوق العمل. تأكيداً على حرص البنك على الالتزام بمسؤوليته المجتمعية ودوره التاريخي في دعم الاقتصاد الكويتي من خلال توظيف الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتهم من أجل إعداد جيل جديد قادر على تبوؤ المناصب القيادية في المستقبل.

ويعد «الوطني» أول مؤسسة في الكويت أحدثت ثورة في عالم التوظيف، خلال مشاركتها في المعرض العام الماضي، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي المعزز ونظارات البعد الثالث 3D، لتقديم صورة تحاكي بيئة العمل داخل المقر الرئيسي للبنك.

كما قامت إدارة استقطاب المواهب بدمج ممارسات مستدامة ضمن عمليات التوظيف عبر إجراء مقابلات افتراضية باستخدام المنصات الرقمية، لتبسيط عملية التوظيف وتقليل البصمة الكربونية بما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية التي يسعى إليها البنك.

وقالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» غدير الكوهجي: «نسعى باستمرار إلى ترسيخ موقعنا كأكبر مؤسسات القطاع الخاص التي تستقطب الطاقات البشرية الوطنية وتعمل على تدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل في قطاع مهم مثل القطاع المصرفي».

وأضافت الكوهجي: «أولوياتنا الإستراتيجية تتمثل في بناء بنك جاهز دوماً للمستقبل يمتلك كوادر وكفاءات مؤهلة على أعلى مستوى لضمان نمو مستدام».

وتابعت: «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل مثالية وفريدة من نوعها تضاهي المؤسسات العالمية، ترفع شعار «أكثر من مجرد مكان عمل»، وتقوم في الأساس على دعم الموظفين والاهتمام بالحفاظ على صحتهم النفسية والبدنية».

وأوضحت الكوهجي أن «الوطني» من أكثر المؤسسات الجاذبة للموظفين والداعمة للتنوع وتكافؤ الفرص، كما أن البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين ويعمل على زيادة توظيفهم في القطاع المصرفي لدعم الاقتصاد الوطني بما يتسق مع رؤية الكويت الجديدة 2035.

وأكدت أن البنك لا يقدم مجرد فرص وظيفية في إحدى المؤسسات المالية الكبرى في الكويت والمنطقة، وإنما يوفر مساراً ومستقبلاً وظيفياً واعداً ومستداماً بما يتميّز به من موارد وبرامج تدريبية مهنية تواكب المعايير العالمية وتساهم في صقل مهارات وكفاءات الشباب، وهو ما يعكس رؤية البنك المتمثلة بالاستثمار في المواهب المحلية وينسجم مع أهدافه المتعلقة بسياسة توطين الوظائف «التكويت».

وتلتقي جهود البنك في استقطاب الكفاءات الوطنية بخططه التطويرية والتدريبية الساعية إلى الاستثمار بالكوادر الوطنية، وإعداد جيل مصرفي واعد، كما يحرص البنك على تقديم سلسلة من الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المحترفة، باعتباره من رواد المؤسسات المصرفية في الكويت التي تبنت تنظيم برامج تدريب للشباب.

جدير بالذكر أن «الوطني» يرعى سنوياً العديد من معارض توظيف الشباب الكويتي لاطلاع الطلبة على الفرص الوظيفية التي تناسبهم، وترضي تطلعاتهم وطموحاتهم، كما أنه لا يدخر جهداً في دعم كافة المعارض الوظيفية التي تدعم الشباب وتساعد الخريجين في الحصول على الوظيفة المناسبة.