يعود القادسية إلى المشاركات الخارجية بعد غياب لأكثر من 4 سنوات، عندما يستهل مشواره في دوري أبطال الخليج لكرة القدم، والتي تعود بدورها بعد انقطاع دام 9 سنوات، بمواجهة مضيفه العربي القطري على استاد «الثمامة» المونديالي ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية، والتي تضمّ الاتفاق السعودي والرفاع البحريني واللذين يلتقيان في الدمام، اليوم أيضاً.

ويعود آخر ظهور لـ «الأصفر» خارجياً إلى فبراير 2020، عندما تغلّب على الرفاع البحريني 2-1 في المنامة ضمن الجولة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي، والتي أُلغيت لاحقاً بسبب جائحة «كورونا».

أما على صعيد البطولة الخليجية، التي يحمل لقبها مرتين في 2000 و2005، فكانت آخر مشاركة للقادسية إلى أكتوبر 2008، عندما فاز على مواطنه السالمية 4-3 في ذهاب الدور نصف النهائي، ولكن الكرة الكويتية تعرّضت بعد ذلك إلى الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» ليتم استبعاد الفريقين الكويتيين من البطولة، واعتبرت مواجهتي نصف النهائي الآخر بين الأهلي والنصر السعوديين بمثابة نهائي للبطولة، التي توّج الأهلي بطلاً لها.

واستعد القادسية للمواجهة بطريقة جيدة عبر التغلّب على النصر 2-1، السبت، في الجولة السابعة من «دوري زين» الممتاز ليتقدم الى المركز الخامس.

وينتظر أن يحشد المدرب المونتنيغري زيلكو بيتروفيتش أسلحته كافة، بمن فيهم الأجانب الخمسة المغربي إسماعيل خافي والليبي محمد صولة صاحبا هدف الفوز على النصر، ولاعبي الوسط المغربي المهدي برحمة والنيجيري دانييل جيبولا والمدافع البرازيلي ايغور روسي.

من جهته، يدخل العربي اللقاء بطموح كبير بصرف النظر عن هزيمته الثقيلة في الدوري القطري أمام الشمال 2-5.

ويعتمد مدرب الفريق، الإنكليزي أنتوني هيدسون، على مجموعة من العناصر المعروفة يتقدمهم الهداف السوري المخضرم عمر السومة، حيث سيواجه النادي الذي شهد انطلاقة مشواره الاحترافي خارج سورية، إضافة إلى نجمي باريس سان جرمان الفرنسي السابقين، الإيطالي الدولي السابق ماركو فيراتي والسنغالي عبدو ديالو والفلسطيني علاء الدين حسن والأردني يزن النعيمات والإسباني رودريغو سانشيز «رودري» ومواطنه وسيم بوليف والبرازيلي المجنّس لويز مارتن.

وتتواصل مباريات دور المجموعات في البطولة الخليجية حتى فبراير 2025، فيما تقام مباريات الدور نصف النهائي في مارس 2025، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة، علماً أن المجموعة الأولى تضمّ دهوك العراقي والنصر الإماراتي وظفار العماني وأهلي صنعاء اليمني.

أما نهائي البطولة، فسيقام بنظام الذهاب والإياب يومي 8 و15 أبريل.

ورصد اتحاد كأس الخليج جوائز مالية كبيرة للبطولة، حيث سيحصل البطل على 3 ملايين دولار، فيما بلغت جائزة الوصيف مليون دولار.

كما تم رصد جوائز فردية للاعبين المشاركين، حيث سيحصل أفضل لاعب في البطولة على جائزة قدرها 50 ألف دولار أميركي، وجائزة أفضل حارس مرمى على 50 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى منح 50 ألف دولار لهداف البطولة.

وتم تخصيص 300 ألف دولار لكل نادٍ مشارك في البطولة، بالإضافة إلى مكافأة التأهل للدور نصف النهائي 100 ألف دولار.

كما يُمنح كل نادٍ 30 ألف دولار في كل مباراة يخوضها خارج أرضه، بالإضافة إلى مكافأة الفوز في المباراة 30 ألف دولار.

وتم تكليف طاقم حكام إماراتي بقيادة عادل النقبي بإدارة المباراة ويعاونه أحمد الراشدي وسبت عبيد، ومحمد الهرمودي رابعاً، وفي غرفة «الفار» سيتواجد عيسى الهاجري ويساعده علي النعيمي.