وقّع بنك الخليج اتفاقية شراكة مع كلية الكويت التقنية (ktech)، لتدريب وتأهيل طلاب الكلية لسوق العمل، وذلك ضمن جهود البنك المتواصلة في دعم الكوادر الوطنية الشابة والعمل المستمر على تطوير إمكاناتهم، ضمن مساعيه المتواصلة لتمكين الشباب.

وفي هذا الإطار، قالت مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: «سعداء بهذه الشراكة المميزة مع كلية الكويت التقنية لتحقيق التكامل بين مؤسسات المجتمع في دعم الكوادر الشبابية وإعدادهم بشكل جيد لدخول سوق العمل بإمكانات متميزة».

وأشارت إلى أن «الخليج» يحرص على دعم المواهب الشبابية في مختلف المجالات داخل البنك وخارجة، باعتبارهم الجيل القادر على التماشي مع لغة العصر ومسايرة الابتكارات والتطور التكنولوجي المتسارع في القطاع المصرفي محلياً وعالمياً، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في معارض التوظيف التي تنظمها الجامعات المختلفة أو عبر التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المعنية بتدريب وتطوير الشباب.

وأكدت حرص البنك على دعم رؤية الكويت 2035، التي تستهدف في مقدمة مرتكزاتها التوظيف في القطاع الخاص وتنمية الشباب الكويتي، وتشجيعهم على النمو والتطور، وهو الأمر الذي تعكسه نسب النمو المتزايدة للعمالة الوطنية في البنك خلال السنوات الأخيرة.

وتابعت: «نفتخر بأن يكون (الخليج) من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءات موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الإستراتيجية، من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية».

وذكرت أن التوظيف والتدريب والتطوير تمثل أركاناً أساسية في مساعي بنك الخليج المستمرة لترسيخ مبادئ الاستدامة الاقتصادية، من خلال تعيين وتطوير المواهب الكويتية وتشجيعهم على العمل والنمو ليكونوا قادة المستقبل في القطاع الخاص.

وتتمثل رؤية «الخليج» أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كل المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل إستراتيجي داخل البنك وخارجه.