دعا رئيس الجمعية الكويتية لإدارة الأزمات والطوارئ، الدكتور فوزي الخواري، إلى تعزيز الجهود المجتمعية والاستثمار في مجال حماية الأطفال والشباب، لمواجهة الأحداث المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط والتغيرات المناخية حول العالم، معرباً عن بالغ أسفه لما يقع على أطفال فلسطين ولبنان جراء الاعتداءات الآثمة للكيان الصهيوني، والتمايز وعدم تطبيق القرارات والمواثيق الدولية.

وشدد الخواري، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، الذي يقام هذا العام تحت شعار (دور التعليم في حماية وتمكين الشباب من أجل مستقبل خال من الكوارث)، على أهمية توعية الشباب للتعرف على الأخطار وطرق الوقاية منها، لحفظ سلامة الأرواح والممتلكات.

وقال: «من واجبنا كمؤسسات مجتمع مدني، أن نسهم في توعية الشباب بالمخاطر المحيطة بهم وطرق درئها والتعامل الآمن معها، بالتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني والأفراد»، داعياً إلى وضع برامج مستدامة يشارك بها الأطفال والشباب لاستثمار وقتهم لتعلم الطرق الآمنة للاستجابة السريعة في حال حدوث حالات طارئة.

وعن دور الجمعية، قال إنها قدمت مبادرة وطنية مجتمعية (زاهب) إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع، تهدف إلى الشراكة الفعالة والمستدامة بين الجمعية و«الإطفاء» و«الدفاع المدني» ووزارة الصحة، لتفعيل المبادئ المجتمعية الواردة في اتفاقية «سنداي» الدولية، التي تشرف على تنفيذها من الجانب الكويتي «الإطفاء»، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف: نتطلع لأن تحظى المبادرة برعاية من النائب الأول، للبدء في تفعيل بنودها الإستراتيجية والبرامج والخطط الهادفة إلى بناء قدرات فئات المجتمع. وأعرب عن ارتياحه لإجراءات مجلس الوزراء بخصوص رفع جاهزية الجهات الحكومية، والاستعداد المسبق لمواجه الأخطار المحتملة.