أطلق مسؤولان أميركيان استقالا العام الماضي، احتجاجاً على سياسة الرئيس جو بايدن في شأن حرب غزة، جماعة ضغط ولجنة عمل سياسي للدفع من أجل تغيير موقف واشنطن القائم منذ فترة طويلة إزاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وقال جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، وطارق حبش الذي كان مستشاراً سياسياً في وزارة التعليم إن الشعب الأميركي لم يعد يؤيد إرسال أسلحة إلى إسرائيل من دون قيد أو شرط، لكن المسؤولين المنتخبين تخلفوا في هذا الصدد.

وتستهدف لجنة العمل السياسي الجديدة، والتي أطلقا عليها اسم «سياسة جديدة»، دعم المرشحين الذين يركز موقفهم من الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على تماشي السياسات الأميركية مع قواعد حقوق الإنسان والمساواة وسيضمنون أن تكون عمليات نقل الأسلحة الأميركية بما في ذلك إلى إسرائيل متوافقة مع القانون الأميركي والدولي.

وبرز دعم واشنطن الثابت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وبعدها في لبنان، ضمن الأسباب الرئيسية وراء احتمالية إحجام الناخبين المسلمين والعرب، الذين دعموا بايدن بقوة في عام 2020، عن التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.