أعلنت الوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من نصف الكهرباء في العالم سيتم إنتاجها من مصادر منخفضة الانبعاثات قبل العام 2030، لكن استخدام الطاقة النظيفة «بعيد عن التجانس» في أنحاء العالم.

وما زال من المتوقع بأن يبلغ الطلب على النفط والغاز والفحم ذروته بحلول نهاية العقد، ما يؤدي على الأرجح إلى فائض في الوقود الأحفوري، وفق ما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في «توقعاتها للطاقة العالمية» الصادرة سنويا.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول «في تاريخ الطاقة، شهدنا عصر الفحم وعصر النفط».

وأضاف «نتحرّك سريعا الآن للدخول في عصر الكهرباء الذي سيحدد معالم نظام الطاقة العالمي في المستقبل ويعتمد بشكل متزايد على مصادر الطاقة النظيفة».

وأفاد التقرير بأن الطاقة النظيفة «تدخل نظام الطاقة بوتيرة غير مسبوقة» مع إضافة 560 غيغاواط من إمكانيات الطاقة المتجددة عام 2023.

وتتدفق استثمارات بنحو تريليوني دولار إلى مشاريع الطاقة النظيفة كل عام، وهو تقريبا ضعف المبلغ الذي يتم إنفاقه على إمدادات الوقود الأحفوري، بحسب الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا.

وقالت «يتوقع بأن تولّد المصادر منخفضة الانبعاثات التي باتت تثير اهتمام العديد من الدول، إلى جانب الطاقة النووية، أكثر من نصف الكهرباء في العالم قبل العام 2030».

لكن الوكالة أشارت إلى أن استخدام الطاقة النظيفة «بعيد عن التجانس في مختلف وسائل التكنولوجيا والبلدان».

يأتي التقرير قبل شهر على استضافة أذربيجان مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ كوب 29 في باكو من 11 حتى 22 نوفمبر.