كونا - أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، أهمية القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، في بناء شراكة إستراتيجية قائمة على رؤى وأهداف مستقبلية مشتركة في مختلف المجالات، لتحقيق تنمية وازدهار دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال لدى وصوله والوفد المرافق إلى مملكة بلجيكا، على رأس وفد الكويت المشارك في القمة التي تعقد في بروكسل اليوم الأربعاء، إن هذه القمة تضيف أبعاداً جديدة للعلاقات المتميزة التي تربط مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتحاد الأوروبي، عبر الارتقاء بها إلى آفاق أرحب وتوسيع أطر التعاون بينهما، بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة لبلداننا وشعوبنا.
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع الكويت والاتحاد الأوروبي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في المستويات كافة، تنفيذاً للتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
وكان في استقبال العبدالله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وسفير الكويت لدى مملكة بلجيكا رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي وأعضاء السفارة.
ولدى مغادرة البلاد صباح أمس، كان في وداع ممثل الأمير على أرض مطار الكويت الدولي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل.
وفي السياق، قال سفير الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، نواف العنزي، إن القمة الخليجية - الأوروبية، تأتي ضمن إطار مسار طويل من التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.
واعتبر السفير العنزي أن القمة، تعتبر خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الإستراتيجي بين اثنتين من أبرز الكتل المؤثرة في النظام الدولي.
وأوضح أن ذلك «ينعكس من خلال قوة اقتصادية تقدر بأكثر من 20 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي، حيث بلغ معدل التبادل التجاري 170 مليار يورو (185.35 مليار دولار) لعام 2023» وفقا لما ذكرته وثيقة الشراكة الإستراتيجية مع الخليج.