نشر باحثون في الدنمارك تقريراً يكشف عن نتيجة غير متوقعة لإحدى أشهر حركات الرقص الاستعراضي «البريك دانس» (Breakdance)، أي حركة الدوران على الرأس.

وبحسب موقع «سي إن إن»، ظهر أسلوب «البريك دانس»، أو «البريكينغ» (Breaking) كما يُطلق عليه من قبل ممارسيه، للمرة الأولى كرياضة رسمية في أولمبياد باريس 2024. ويتنافس راقصو «البريك دانس» في معارك تُحكّم وفقاً لمعايير مثل التنفيذ، والتفاعل مع الموسيقى، والأصالة والتقنية.

ورغم أن رياضة «البريكينغ» تُعرف بقوتها البدنية وإبداعها، إلا أنها تأتي أيضاً مع مخاطر جسدية.

ويمكن أن تشمل هذه المخاطر متلازمة النفق الرسغي ومشاكل عصبية أخرى، بالإضافة إلى حالة تُعرف في مجتمع «البريكينغ» باسم «ثقب دوران الرأس»، وهي إصابة ناتجة عن الإفراط في استخدام حركة الدوران على الرأس، ويمكن أن تؤثر على فروة الرأس.

وتبدأ الحالة عادةً بتساقط الشعر ولكنها يمكن أن تتطور إلى نتوء كبير في الجزء العلوي من الرأس.

وفي التقرير، الذي نُشر في المجلة الطبية البريطانية، عولج رجل في بداية الثلاثينات من عمره كان يُمارس رقص «البريك دانس» لمدة 20 عاماً تقريباً من ورم حميد نمت سماكته أكثر من بوصة.

ويُعتقد أن الحالة، التي يُشار إليها أحياناً باسم انتفاخ الرقص، ناجمة عن الاحتكاك المتكرّر بين فروة الرأس والأرض أثناء حركة الدوران على الرأس، والتي تتفاقم بسبب الضغط الذي يمارس أثناء الحركة.

وقال الدكتور كريستيان باستروب سوندرغارد، وهو اختصاصي جراحة الأعصاب في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن: «نعتقد أن الحالة ناتجة عن الاحتكاك المتكرر بين الرأس والأرض، إلى جانب طبيعة تحمل الوزن لدوران الرأس، والتي تراكمت على مدار سنوات من الرقص».