أثنى مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم، الإسباني روبرتو مارتينيز، على تحسّن أداء فريقه في العمق وقدرته على المنافسة واستعداده بعد كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، في أعقاب الفوز على بولندا 3-1، ليحافظ على بدايته المثالية في دوري الأمم الأوروبية.

لكن مارتينيز قال إن تركيز فريقه حالياً ينصبّ بقوّة على المضي قدماً نحو كأس العالم 2026.

وقال لمحطة «آر تي بي3» التلفزيونية: «لدينا مزيد من اللاعبين (الآن) والقدرة على المنافسة من أجل تحقيق ما نصبو إليه آخذة في الارتفاع، ونحن أفضل استعداداً بعد بطولة أوروبا. تركيزنا وهدفنا الحقيقي هو كأس العالم. أنا سعيد، كان السلوك رائعاً وشخصية اللاعبين عظيمة في ملعب صعب. كان الأداء مهماً للغاية بالنسبة لنا».

وأضاف: «لا نريد أن نستقبل أهدافاً، لكن الأداء كان جيداً جداً. نرى ظهوراً جديداً للمرّة الأولى، ولاعبين جدداً يندمجون في المجموعة بطريقة طبيعية».

وتعرّض مارتينيز، الذي يتولى تدريب البرتغال منذ يناير 2023، لانتقادات في السابق بسبب الإفراط في إشراك النجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، لكنه أخرجه أمام بولندا في الدقيقة 63.

وقال مارتينيز: «الأمر مهم، إنه جزء من إدارة اللاعبين، لأننا نخوض مباراتين في غضون 72 ساعة. قدّم ديوغو جوتا أداءً جيداً جداً. من المهم الاستعانة باللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء. كريستيانو رائع في الفترة الحالية».

كما قدّم المدرب الإسباني عدداً من اللاعبين الجدّد، إذ شارك ريناتو فيغا وسامويل كوستا للمرّة الأولى أمام بولندا.

وبالفوز الثالث توالياً، واصلت البرتغال صدارتها للمجموعة الأولى في المستوى الأول برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط عن كرواتيا.