للمرة الأولى منذ 51 عاماً، تحتفل إسرائيل بيوم الغفران (كيبور)، وهو أقدس أيام اليهود، تحت النار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية حال تأهب قصوى خلال فترة العيد التي بدأت مساء الجمعة واستمرت حتى مساء أمس، وهو اليوم الوحيد في العام الذي تدخل فيه الدولة العبرية في حال شلل، حيث توقفت الحياة تقريباً، فأغلقت المطارات والمعابر وتوقفت حركة المواصلات، وكذلك وسائل الإعلام، في حين استمرت قيادة الجبهة الداخلية بتفعيل التنبيهات والتعليمات بمساعدة موجة صامتة على محطات الراديو، وفي تطبيق قيادة الجبهة الداخلية على الهواتف المحمولة وأيضاً من خلال تنبيه على الحاسوب الشخصي.

وبينما سُجّلت هجمات من لبنان على إسرائيل ومعارك مستمرة على الحدود، وأخرى في قطاع غزة، لم تُسجّل هجمات في الداخل.

وخاضت الدولة العبرية، حرباً للمرة الأولى في «يوم الغفران» خلال الحرب العربية - الإسرائيلية التي أعقبت قيام إسرائيل عام 1948، وفي عام 1973، عندما هاجم الجيش المصري، إسرائيل، وفي الحرب الدائرة حالياً.