وصف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان، المهاجم دينيز أونداف بـ«مفتاح الفوز»، بعد تسجيله هدفين في الانتصار على مضيفه منتخب البوسنة والهرسك 2-1 وانفراد «دي مانشافت» بصدارة المجموعة الثالثة ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم (المستوى الأول)، مستغلاً تعادل هولندا مع مضيفتها المجر 1-1.

وفي زينيتشا، تألّق مهاجم شتوتغارت أونداف مسجّلاً ثنائية (30 و36)، قبل أن يُقلّص مهاجم فنربغشه التركي المخضرم إدين دجيكو النتيجة للبوسنيين (70).

وبعد المباراة، قال ناغلسمان: «قدّم أونداف أداءً جيداً، لا يحتاج للعديد من الفرص للتسجيل، هذا هو المفتاح».

وعن أداء الحارس ألكسندر نوبل في مباراته الدولية الأولى، أجاب: «لعب بشكل جيد للغاية، قام بتصدّيات جيدة. رأى ضربة الرأس التي جاء منها الهدف في وقت متقدّم. قام بعمل جيد مع الكرة، تعامل بهدوء. لم ألاحظ أياً من التوتر».

ومن جهته، قال أونداف: «بعد أن سجّلوا (البوسنيون)، احتدمت الأمور بعض الشيء، لكننا سيطرنا على الأمور بثقة».

وفي بودابست، انتزعت هولندا، التي خاضت الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين، التعادل مع مضيفتها المجر 1-1.

وتقدّمت المجر بواسطة رولاند سالاي (32)، وأدرك دنزل دومفريس التعادل لهولندا (83).

وطُرِد قائد المنتخب «البرتقالي» فيرجيل فان دايك بالبطاقة الصفراء الثانية في مدى 3 دقائق، وبالتالي سيغيب عن مباراة القمّة ضد ألمانيا، غداً.

وعقب المباراة، أكّد مدرب هولندا رونالد كومان، أنه لن يستدعي بديلاً لفان دايك، لكنه أعرب عن «دهشته» لطرده.

وأبدى كومان حيرته بشأن الإنذار الأول، إذ اعترض فان دايك بعدما أُسقط دونيل مالين أرضاً في انطلاقته نحو المرمى في ظل تأخّر هولندا 1-0.

وقال لشبكة «إن أو إس»: «كانت تلك اللحظة مثيرة للاستياء. لا أفهم الأمر. أعتقد أننا اتفقنا على أن القائد يمكنه الاحتجاج في حديثه للحكم».

وأضاف كومان: «تستوجب تلك المخالفة (التي تعرّض لها مالين) بطاقة حمراء. لم يكن هناك أيّ نيّة للعب على الكرة. لم يكن حصول فيرجيل على بطاقة صفراء ثانية ملائماً».

وبهاتين النتيجتين، انفرد المنتخب الألماني بصدارة المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 5 نقاط لهولندا ونقطتين للمجر ونقطة للبوسنة.