قال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما تشهده غزة أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافوا إن قطاع غزة أصبح أرضا قاحلة مملوءة بالأنقاض والأشلاء البشرية بعد عام من الحرب.
ولفتوا إلى أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين.
وإذ أشاروا إلى أن القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا وأبيدت عائلات بأكملها ومحيت أجيال، أكد الخبراء أن «ما تشهده غزة أصبح أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».
وشددوا على أن «الإخفاق في وقف إطلاق النار في غزة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة فيها أدى إلى توسع الحرب وإشعال لبنان بالعنف».