أطلقت وزيرة الشؤون وشؤون الأُسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، مبادرة «لمّة الأهل» لتعزيز التواصل بين الأجيال، عبر إقامة روابط إنسانية دائمة بين كبار السن، في دور الرعاية والأطفال في دور الأيتام.
جاء ذلك في كلمة للحويلة، أمس، بمناسبة احتفال قطاع الرعاية الاجتماعية باليوم العربي لكبار السن، وافتتاح «ديوانية الفردوس للمسنين»، بدعم من جمعية إحياء التراث الإسلامي.
وأعربت الحويلة عن فخرها بإطلاق هذه المبادرة، مؤكدة أنها ليست مجرد فعالية اجتماعية، بل مشروع لبناء روابط إنسانية دائمة بين الأجيال، حيث تُعطى الفرصة لكبار السن لتقديم الحكمة والخبرة للأطفال الأيتام، في حين يكتسب الأخيرون شعوراً بالدفء الأسري الذي يفتقدونه.
وشكرت الوزيرة «إحياء التراث» على دعمها وتعاونها المثمر في افتتاح الديوانية، مؤكدة أهمية الشراكة المجتمعية.
من جانبه، أكد وكيل «الشؤون» بالتكليف، الدكتور خالد العجمي، ريادة الكويت في تقديم الرعاية لكبار السن، مشيداً بالشراكات المجتمعية التي تسهم في تعزيز ذلك.
في السياق، استعرض الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بالتكليف، الدكتور جاسم الكندري، بعض الأرقام التي تعكس حجم الخدمات المقدمة للمسنين في البلاد، موضحاً أن نحو 3897 مسناً استفادوا من الخدمة المتنقلة، بينما حصل 35232 على بطاقة (أولوية)، وأن 6446 منهم استفادوا من مواقف مخصصة لهم.
بدوره، قال رئيس «إحياء التراث» فرع الفردوس، المهندس سعود المطيري، إن تبرع الجمعية بإنشاء وتأثيث ديوانية الفردوس لكبار المسنين، يأتي من الحرص والتقدير لهذه الشريحة التي نحتفي بها، لتكون رسالة شكر وعرفان وتقدير لهم، وعنواناً لمحبتنا لهم حتى تكون حاضنة لجميع الأنشطة المتعددة.
وأضاف أن القاعة بداية طريق لمزيد من الشراكة والتعاون مع «الشؤون»، من خلال البروتوكول الموقّع بيننا.
ولفت إلى أن هذه الأعمال هي شاهد على تحقيق رؤية الجمعية لتوطين العمل الخيري في الكويت، عملاً بتوجيهات «الشؤون».