يرعى بنك الكويت الوطني برنامج «كلمة» التابع لمؤسسة لوياك، والذي يهدف إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية في الخطابة العامة والتفكير النقدي والقيادة عبر مناظرات تفاعلية، في إطار التزامه المستمر بدعم وتطوير الشباب.
وتعكس الشراكة الاستراتيجية مع «لوياك» التزام «الوطني» بالاستثمار في مستقبل الكويت من خلال الاستثمار بتنمية وتطوير قادة الجيل القادم.
ويقدم برنامج «كلمة» تجربة فريدة لمدة ثلاثة أسابيع للشباب الناطقين بالعربية، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، في مقر البنك خلال الفترة من 6 إلى 24 أكتوبر، ويهدف إلى تطوير المهارات الأساسية مثل: تعزيز مهارات التفكير النقدي وفن المناظرة لدى الشباب، قبول وجهات النظر المختلفة، والثقة في الحديث أمام العامة باللغة العربية.
وبهذه المناسبة قالت المدير في إدارة العلاقات العامة في «الوطني» جوان العبدالجليل، إن «رعاية البنك والمشاركة في برنامج (كلمة) تأتي في إطار شراكتنا الإستراتيجية الطويلة مع (لوياك) ونحن ملتزمون بتمكين الشباب لمساعدتهم في تحقيق إمكانياتهم والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع».
وأوضحت قائلة: «يُعد برنامج (كلمة) واحداً من المبادرات التي تستثمر في الشباب، حيث يتيح لهم الفرص لتعزيز مهاراتهم في الخطابة العامة والتفكير النقدي والعمل الجماعي ودعم البنك لهذه المبادرة يأتي انطلاقاً من إيمانه بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو استثمار في مستقبلنا المشترك، ويتماشى البرنامج مع رؤية البنك لدعم تطلعات الجيل القادم».
وأضافت أن «الوطني» و«لوياك» يسعيان إلى إعداد الجيل القادم، لمواجهة تحديات عالم معقد بذكاء وتعاطف وانفتاح، من خلال تقديم هذه الفرص للشباب.
وخلال فترة البرنامج، تُتاح للمشاركين الذين يشعرون بالخجل والتردد، فرصة لبناء الثقة بالنفس والتفاعل مع زملائهم من خلفيات اجتماعية مختلفة. ويتم تشجيعهم على المشاركة في مناظرات تعزز التفكير العقلاني مع قبول الآراء المختلفة، مع الاهتمام بالإبداع والإقناع. كما يُطلب من المشاركين بناء حجج مدعومة بالبحث وتقديمها بثقة، والمشاركة في مناظرات حول مواضيع متنوعة بطريقة بناءة ومحترمة، من خلال ورش العمل التفاعلية والأنشطة الإبداعية وخطط المناقشات، حيث لا يقتصر البرنامج على تحسين مهارات الخطابة، بل يساهم في تعزيز مهارات الاستماع الفعّال والتعاون.
ويذكر أن «لوياك» منظمة غير ربحية تهدف إلى تقديم برامج تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم المهنية، وتعزيز نموهم الشخصي، وإيجاد هدفهم من خلال خدمة الآخرين.