اعتبر «حزب الله» في بيان بمناسة ذكرى «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر أنه «على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع ‏غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأميركي».‏‏وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبقوة وشجاعة جبهات الإسناد في اليمن والعراق وقرار إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.‏وقال الحزب في بيانه إن قراره بفتح جبهة الاسناد لدعم الشعب الفلسطيني هو «قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً ‏باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين، ودماراً ‏ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة».وأضاف: واثقون ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة.