أحيت مصر أمس، الذكرى الـ 51 لانتصارات 6 أكتوبر المجيدة، في احتفالات كانت «هادئة» وشهدت عدداً قليلاً من الفعاليات، المصحوبة باهتمام وسائل الإعلام.

واكتفي الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدوينة في صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي قال فيها «سيبقى نصر أكتوبر المجيد نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ورمزاً لشموخها وعزتها».

وأضاف«في مثل هذا اليوم، سطر رجال العسكرية المصرية وقادتها، أروع ملاحم الفداء والتضحية لاسترداد أرض سيناء الطاهرة، وضربوا المثل العظيم، بمساندة شعب أعظم، في الصمود وتحقيق النصر، ليؤكدوا أن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع الذي يصون الدولة المصرية طوال تاريخها، وحفظ الله شعب مصر، وكل عام وأنتم بخير».

وكتبت السيدة انتصار السيسي، في صفحتها على موقع «فيسبوك» أمس، «في الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، أتقدم بأسمى آيات الفخر والاعتزاز لأبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أعظم ملاحم البطولة والعزة، ونحتفل اليوم بإنجاز خالد في تاريخ الأمة، صنعه رجال آمنوا بوطنهم واستقلاله، وكل التحية لأبطالنا وشهدائنا الأبرار ولشعبنا العظيم الذي يقف دائماً سنداً لجيشه».

إلى ذلك، زار عدد من المصريين، ضريح قائد القوات الجوية في معركة أكتوبر التاريخية، الرئيس الراحل حسني مبارك، في منطقة أرض الغولف في ضاحية مصر الجديدة.

وفي الملف النووي، أعلن رئيس هيئة المحطات النووية أمجد الوكيل، أنه تم أمس، تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، في محطة الضبعة النووية، في منطقة الساحل الشمالي الغربي، استلهاماً وتيمناً بروح انتصارات السادس من أكتوبر.

دبلوماسياً، رحبت وزارة الخارجية بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة ولبنان.

وأعلنت الخارجية، أن مصر«قدمت شحنة مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان تضم 22 طناً من المساعدات، كما تمكنت من إعادة 286 من المصريين العالقين في لبنان وذويهم إلى أرض الوطن، على رحلة طيران خاصة، تم تنفيذها»، السبت، بينما قالت مصادر معنية، إن المصريين في لبنان، انتقلوا إلى أماكن آمنة.