التحق لاعبو نادي الكويت بوفد المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يخوض معسكراً تدريبياً في مدينة دبي الإماراتية استعداداً لمواجهتي عمان وفلسطين يومي 10 و15 أكتوبر الجاري ضمن الجولتين الثالثة والرابعة لمنافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026.

وخضع اللاعبون التسعة، الحارس سعود الحوشان وزملاؤه مشاري غنام وسامي الصانع وفهد الهاجري ورضا هاني وفيصل زايد وأحمد الظفيري ويوسف ناصر ومحمد دحام، إلى تدريبات استشفائية بعد وصولهم من العاصمة الأدرنية عمّان؛ حيث شاركوا مع «الأبيض» في مباراته مع الحسين إربد الأردني، الأربعاء، ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا 2 والتي انتهت بفوزه المضيف 2-1.

ويواصل «الأزرق» تحضيراته اليومية بقيادة المدرب الإسباني خوان بيتزي الذي قرر قصر التدريبات على فترة واحدة مسائية بعدما كان تقام على فترتين.

من جانب آخر، كلّف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طاقم حكام أسترالياً بقيادة علي رضا فغالي لإدارة مباراة «الأزرق» ومضيفه العماني.

ويعاون فغالي إيراني الأصل كلاً من أنطون شتينين أشلي بيتشام مراقبي خطوط، آدرم كيرسي حكماً رابعاً، إضافة إلى كاثرين جاسكويز حكمة لغرفة «الفار»، وكيرني روبنسون مساعداً لها.

وفي الجانب الآخر، نقل الجهاز الفني لمنتخب عمان بقيادة الوطني رشيد جابر تدريباته إلى استاد السيب بدلًا من مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وستستمر تدريبات «الأحمر» في السيب حتى موعد مواجهة «الأزرق».

ومنح جابر لاعبي المنتخب راحة اليوم الجمعة على أن يباشر الفريق تدريباته غداً.

ووفقاً لوسائل إعلام عمانية، فإن صفوف «الأحمر» تخلو من الإصابات بعد تعافي عمر المالكي من إصابة بسيطة في الكاحل.

وفي تصريح له، أبدى رشيد جابر رضاه عن تحضيرات المنتخب العماني.

وقال: «تتواصل الاستعدادات للمباراتين المقبلتين أمام المنتخبين الكويتي والأردني بوتيرة عالية وروح إيجابية بين اللاعبين في المعسكر الداخلي وفي كل الجوانب البدنية والفنية والمهارية، ونأمل في تحقيق النتيجة الإيجابية والفوز، ونعمل على حضور لاعبينا ذهنيا ويكون لديهم ثقة في أنفسهم وما زالت هناك فرصة للتعويض عن الخسارتين السابقتين».

معلوم أن جابر حلّ بديلاً للمدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي أُقيل عقب الخسارة من العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأوليين من التصفيات.

واختار جابر الذي سبق له قيادة «الأحمر» مطلع الألفية، قائمة مكونة من 28 لاعباً للمباراتين مع الكويت والأردن ضمت، في حراسة المرمى إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وإبراهيم الراجحي وفي خط الدفاع محمد المسلمي وأحمد الخميسي ومحمد رمضان وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي وملهم السنيدي.

وفي خط الوسط حارب السعدي وعبدالله فواز وأرشد العلوي وسلطان المرزوق وجميل اليحمدي ويزيد المعشني وعبدالرحمن المشيفري وزاهر الأغبري وأحمد الريامي، وفي خط الهجوم ناصر الرواحي وصلاح اليحيائي وعمر المالكي ومحسن الغساني وعصام الصبحي وحاتم الروشدي.