أعلنت مجلة ميد أن شركة البترول الوطنية الكويتية، موعد إغلاق جديداً لعطاء خدمات استشارية للدراسة الأولية لأعمال الهندسة والتصميم (feed) لمرافق مناولة فحم الكوك في مصفاة ميناء عبدالله.

ومن المقرّر أن يكون الموعد النهائي الجديد لاستدراج عروض العطاء 24 أكتوبر الجاري بدلاً من 10، وتأهلت 6 شركات للتقدم بعطاءات للمشروع، وهي «تويو للهندسة» (اليابان)، و«تكنيب إنيرجي» (فرنسا)، و«ورلي للهندسة» (أستراليا)، و«كي بي آر» (الولايات المتحدة)، و«وود» (المملكة المتحدة)، و«إنجينيرز إنديا» (الهند).

وتوقعت «ميد» أن يشهد قطاع النفط تغييرات كبيرة الأشهر المقبلة، بعد تشكّل لجنة عليا للإشراف على عمليات نقل الأصول ودمج الشركات التابعة، فيما تتوقع مؤسسة البترول أن يؤدي الاندماج إلى توفير ما بين 1.5 مليار وملياري دولار سنوياً.

ويهدف الاندماج إلى تعزيز الكفاءة وتوحيد العمليات داخل القطاع، فضلاً عن توحيد المصافي تحت كيان واحد لتبسيط العمليات وتقليل المصروفات، علماً أن شركة البترول الوطنية تدير كلاً من مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، بينما تشرف الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك» على مصفاة الزور.

كما يهدف دمج عمليات الغاز الطبيعي المسال لشركة ناقلات النفط الكويتية مع شركة «البترول الوطنية» إلى توحيد جهود التسويق وتعزيز الكفاءة والحد من مخاطر الحوادث في مجمعات تعبئة الغاز.

ويرجح أن يحقق الاندماج وفورات من خلال خفض التكاليف، فيما يتوقع أن يتم الاندماج بصورة كاملة بحلول 2025، وفقاً لمؤسسة البترول.