أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية، مشاري الصقعبي، عن جزيل الشكر لمجلس الإدارة الحالي والإدارة التنفيذية على التعاون والعطاء في تحقيق نجاحات بظروف استثنائية لم تعهدها الجمعية «واستطعنا أن نصل إلى أرقام مطمئنة نأمل أن تلبي تطلعات المساهمين وأبناء المنطقة».

وتوجه الصقعبي في مؤتمر صحافي عقد في مقر إدارة الجمعية ببالغ الشكر والامتنان للمساهمين، لتلبية دعوة مجلس الإدارة وحضور الجمعية العمومية العادية، والمصادقة على التقرير الإداري والحسابات الختامية للسنة المنتهية في 31 /12 /2023، وتكوين المخصصات اللازمة، لبدء انطلاق فعاليات الجمعية على صعيد المهرجانات التسويقية والتخفيضات على السلع الأساسية والاستهلاكية وتجهيز المهرجانات الموسمية، والتي استهلتها بمهرجان العودة للمدارس، وتخصيص 40 ديناراً رصيد مشتريات للمساهمين، بالإضافة إلى تكوين مخصص المعونة الاجتماعية وما يترتب عليه من بدء فعاليات العمل الاجتماعي المقدمة للمساهمين.

وأكد أن «مساهمي الجمعية هم الحصن والداعم لكيان تعاونية مشرف، عبر وعيهم وإدراكهم التحديات التي رافقت عام 2023، وقرار الجهات المختصة لتسجيل مصروفات الأعوام السابقة على ميزانية 2023، والتي وصل آثارها إلى نسب الأرباح الموزعة على المساهمين، وقد جرى العديد من المحاولات لتوزيع الحد الأعلى للأرباح، ولكن جاءت التحديات مانعة لتحقق ذلك».

وعن المركز المالي، أوضح الصقعبي أن «تعاونية مشرف تتمتع بمركز مالي قوي على مستوى القطاع التعاوني، حيث تجاوزت الودائع والسيولة المالية 20 مليون دينار متمثلة في (سيولة 8.6 مليون دينار، وودائع تبلغ 13 مليوناً)».

وأشار إلى أن «الجمعية، خلال العام الجاري، عزّزت مصادر الإيرادات، ومن ثم الربحية في العديد من المحاور منها الإيجارات، الفروع المستثمرة وإيراداتها، الودائع، الاتفاقيات التجارية وغيرها، والتي ستجني الجمعية ثمارها في الميزانية الحالية، حيث حقق محور الاستثمار نمواً يصل إلى نسبة 16 في المئة، ما يعزّز المركز المالي».

وأوضح أنه «من خلال قراءات الأرقام التي حققتها الجمعية خلال عام 2024، وبانقضاء الربع الثالث من العام، فإن القراءات المالية، تشير إلى توزيع أرباح 12 في المئة من مشتريات المساهمين، للسنة المنتهية في 31 /12 /2024». وكشف أن «الجمعية في طور الإجراءات الختامية لطرح عدد من المحلات المستثمرة في أكتوبر الجاري، والتي تقدم خدماتها للجمهور وتدعم ميزانية الجمعية من خلال تحصيل مبالغ دعم يصل تقديرها إلى ما يتجاوز 300 ألف دينار».

ولفت إلى أن «الجمعية قامت بمخاطبة الجهات المعنية بالسماح باستخدام المبنى الإداري الجديد لأغراض تجارية وخدمية واستثمارية متنوع الأنشطة، وطالبت بتسليم بعض المباني الكائنة في محيط جمعية مشرف للاستفادة منها».

وأكد أن «الإدارة الحالية تدرك المعاناة المتزايدة لدى المساهمين وأهالي المنطقة من غلاء الأسعار، وهو ما أدى إلى إعداد خطة تسويقية على مدار العام وتقديم مهرجانات متتالية ومتنوعة، سواء للسلع الأساسية أو الاستهلاكية بالأسواق المركزية، التي تشمل 1800 منتج، بالإضافة إلى مهرجانات الأفرع للوازم العائلة والصيدلية والعطور والتجميل ومركز خدمة السيارات»، مضيفاً «نجهز حالياً لمهرجان أكتوبر الذي يعد من أكبر المهرجانات من حيث الحجم وتنوع السلع ونسبة الخصم».

وذكر الصقعبي أن «تعاونية مشرف في باكورة الجمعيات الداعمة للعمالة الوطنية، والتي طبقت من خلال ذلك توجه التطبيق الشامل، لتسكين كل الوظائف الإشرافية من العمالة الوطنية بكل أقسام الإدارة العامة وإدارتها المختلفة، كما قمنا لأول مرة على مستوى القطاع التعاوني بإقامة برنامج خاص لتطوير الصف الثاني من القياديين في جمعية مشرف لمدة عام كامل انطلق من يناير».