نظّمت جمعية الكاريكاتير الكويتية، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، معرضاً فنياً للفنان طالب العطار استعرض خلاله مسيرته الفنية، وذلك مساء أمس، وسط حضور عدد من السفراء والمهتمين بالشأن الفني.

100 لوحة تزينت بها قاعة الجمعية، تنوعت في مواضيعها وأساليب رسمها، تنقّل خلالها العطار بأكثر من مرحلة من النضج الفني، بدءاً من بداياته التي كانت في العام 2012 وصولاً إلى عامنا الحالي.

وعلى هامش المعرض، قال العطار لـ«الراي»: «المعرض الذي نقف فيه، ما هو سوى قصة فنان، إذ إنه يشرح موضوع بداية الفنان وصولاً إلى يومنا الحالي. وقد خطرت في بالي هذه الفكرة عندما لمست أن غالبية الفنانين الشباب في بداية مشوارهم يتوقفون عن الاستمرار في الرسم عندما يرون أن رسوماتهم بسيطة، لهذا أردت من خلال إقامتي لهذا المعرض أن أشجعهم على الاستمرار وعدم الاستسلام حتى يصلوا إلى مرحلة الاحتراف، فالرسم يعتمد على الاستمرارية والصبر كحال أي شيء في الحياة».

وعن دور جمعية الكاريكاتير ودعمها، قال: «(يعطيهم العافية كل باسمه)، إذ إن رئيس الجمعية الفنان محمد ثلاب رحّب بالفكرة منذ الوهلة الأولى التي طرحتها عليه، وشجعني على المضي قدماً لتنفيذها على الواقع، كذلك بقية الأعضاء والعاملين في الجمعية الذين بادروا لمساعدتي في تجهيز المعرض من الألف إلى الياء كي يظهر بهذه الصورة الجميلة».

«دعم الفنانين»

من جانبه قال رئيس جمعية الكاريكاتير الفنان محمد ثلاب لـ«الراي»: «هذا المعرض هو شخصي للفنان طالب العطار يستعرض خلاله مسيرته الفنية، بدءاً من الفن التشكيلي وصولاً إلى فن الكاريكاتير التعبيري، كما أنه يعتبر واحداً من أنشطة الجمعية المستمرة التي تحرص على إقامتها بشكل دائم دعماً لكل الفنانين والمواهب في الكويت، وأتمنى من جميع فناني الكاريكاتير أن يقدموا لنا مثل مستوى هذا المعرض الجميل».