كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكلف الدكتور خالد العجمي، عن إطلاق خدمة «أولوية» ومعاملة إصدار اللوحة المرورية لكبار السن عبر تطبيق «سهل» الحكومي، منوها عن قرب الإعلان عن أن «وزارة الشؤون رقمية بالكامل».

وفي تصريح للصحافيين، على هامش حفل الوزارة باليوم العالمي لكبار السن تحت شعار «كبارنا بركة» برعاية الوزيرة الدكتورة أمثال الحويلة في فندق الجميرا أمس.

وقال العجمي إن «الوزارة تعمل على تفعيل كل بنود قانون المسنين التي تساهم في تسهيل حياة آبائنا وأمهاتنا اليومية، وننسق مع وزارة الداخلية في شأن تنفيذ بنود القانون الخاص في استغلال المواقف المخصصة لكبار السن في الأماكن العامة من قبل العموم».

وأضاف أن «الوزارة حريصة على تطبيق العقوبات المحددة لمستغلي هذه المواقف، بالتعاون مع وزارة الداخلية»، مشيراً إلى أن «الوزارة تعمل على التوسع في التحول الرقمي بكل قطاعات الوزارة عبر إدراج كل الخدمات عبر تطبيق سهل، وقريباً جداً سيتم الاعلان أن وزارة الشؤون رقمية بالكامل».

التزام

وفي كلمته خلال الحفل، أكد «الالتزام المتواصل والعمل الجاد للنهوض بأوضاع كبار السن ومتطلباتهم، وملاءمتها مع خصوصيات مجتمعنا. فدولة الكويت من الدول التي اتسمت بحماية حقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق كبار السن بصفة خاصة، بدءاً بما ورد في المادة 11 من الدستور، إلى القانون 18/ 2016 في شأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، إيماناً من الدولة بأهمية فئة كبار السن، وضرورة تطوير التشريعات المتعلقة بهم، لضمان حقوقهم وحفظ كرامتهم والعمل على دمجهم بالمجتمع والاستفادة من خبراتهم».

بدوره، أكد الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بالتكليف الدكتور جاسم الكندري، أن «الكويت تسعى لتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال تقديم الرعاية والخدمات لكبار السن،

وتضع رفاهية كبار السن في مقدمة أولوياتها، وتسعى جاهدة عبر قطاع الرعاية الاجتماعية لتقديم الخدمات بأعلى مستوى من الكفاءة والإنسانية، لضمان حياة كريمة للمسنين تتناسب مع احتياجاتهم الصحية والنفسية والاجتماعية».

إدارة الرعاية

وأضاف الكندري أن إدارة رعاية المسنين تقوم بدور حيوي في تقديم الخدمات لهذه الفئة، مؤكداً أن «إدارة رعاية المسنين تسهم بفعالية في تعزيز جودة الحياة للمسنين من خلال برامج متنوعة تشمل الرعاية الصحية، الاجتماعية، والترفيهية»، موضحاً أن «هذه الجهود تأتي في إطار رؤية متكاملة لتطوير قطاع الرعاية الاجتماعية وتقديم خدمات رائدة تُبرز الدور الإنساني والاجتماعي لدولة الكويت».

من جانبه، أكد مدير إدارة المسنين عبدالرحمن العنزي، «حرص قطاع الرعاية الاجتماعية متمثلا بإدارة رعاية المسنين، على إقامة هذا الحفل سنوياً، حيث تعد هذه المناسبات الدولية والعالمية فرصاً مواتية لتثقيف المجتمع بالقضايا الخاصة بكبار السن ولإبراز الهدف السامي للدولة، وهو تعزيز دور المسنين بالمجتمع والتوعية بأهمية الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لكبار السن والحد من العنف تجاههم وحفظ كرامتهم».

خدمات مميزة

وأضاف العنزي أن «الادارة لا تألو جهداً في تقديم كل الخدمات لآبائنا وأمهاتنا كبار السن، من خلال كوادرها الفنية والإدارية، والتي تقدم خدمات متميزة ونوعية التعزيز منظومة الوعي بالاحتياجات المختلفة الخاصة بكبار السن، من خلال نظم الرعاية التي تقدمها بدءاً من الخدمات الإيوائية التي تقدم عبر مركز فرح التخصصي لـ17 مسناً ومسنة».

وتابع «كما تقدم الخدمات المتنقلة للمسنين المنتشرة في جميع محافظات الدولة، من خلال جهاز فني من التخصصات الاجتماعية والنفسية تساندها فرق طبية متنقلة، تقدم خدماتها الصحية لكبار السن في منازلهم، حيث بلغ أعداد الحالات المستفيدة من هذه الخدمات 3888 حالة».

وذكر أنه «وفي بقية الخدمات التي تقدمها إدارة رعاية المسنين، بلغ عدد المستفيدين من بطاقة أولوية لكبار السن 34871 مسناً ومسنة، كما بلغ عدد المستفيدين من لوحات مواقف كبار السن 6279 مسناً ومسنة».

تحقيق أهداف الوزارة

أكد وكيل وزارة وزارة الشؤون الإجتماعية بالتكليف الدكتور خالد العجمي أن «تحقيق الوزارة لنسبة 99 في المئة من أهدافها أتى نتيجة العمل الجماعي من قبل فريق عمل فني متجانس. وبفضل جهود وتوجيهات وزيرة الشؤون، وجهود كل العاملين حققت الوزارة النسبة العالية والمتميزة بين كل الجهات الحكومية».

كل سبل الرعاية لمن لا عائل لهم

شدد العجمي على «حرص الوزارة على توفير كل سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والمعيشية لكبار السن الذين لا عائل لهم من خلال الرعاية الايوائية للمسنين، كما اهتمت بتوفير الخدمات المختلفة، من خلال الخدمة المتنقلة للمسنين».

وقال إن «الوزارة تقدم كل أوجه الرعاية الاجتماعية النفسية والطبية لكبار السن في منازلهم وبين ذويهم، من خلال كوادر فنية متخصصة، بالإضافة إلى الرعاية النهارية التي تقدم من خلال أندية ودواوين خاصة لكبار السن، لشغل أوقات فراغهم وتفعيل دورهم بالمجتمع».