أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال هادي الحويلة إلى أنه تم تسليم 29 صالة لأصحابها منها 19 صالة للجمعيات التعاونية و10 للأفراد، وذلك خلال افتتاحها قاعة إبراهيم طاهر البغلي للأفراح والمناسبات بالقطعة 7 في منطقة الرميثية والتي تخدم جميع أفراد المجتمع الكويتي.

وقالت الحويلة على هامش حفل الافتتاح أمس، إنه مع افتتاح صالة ابراهيم طاهر البغلي للأفراح والمناسبات أصبح هناك 69 صالة تشمل «تنمية المجتمع وأفراد وجمعيات تعاونية».

وأشادت الحويلة بما شاهدت من تميز للصالة، مشيرة إلى أنها أول صالة في الكويت تضم موروث البادية والموروث البحري ومعرضا للتراث، وتمنت أن تحذو الصالات الأخرى في الكويت حذوها لناحية إبراز التراث الكويتي الشعبي وتعكس الثقافة الكويتية لكل منطقة من المناطق.

وأضافت افتتحنا هذه الصالة الجميلة المميزة لخدمة أهالي المنطقة وكل الشكر للسيد ابراهيم طاهر البغلي على هذا المكان الجميل لخدمة جميع أفراد المجتمع الكويتي، والتي تم بناؤها بطراز خليجي يغلب عليه الطابع التراثي الكويتي لتكون قاعة مناسبات مكحلة بالمقتنيات التراثية القديمة في المجالين البري والبحري، موضحة أن الوزارة تلعب دورا أساسيا في تحقيق الشراكة المجتمعية من خلال إصدار القرارات الوزارية والإدارية المنظمة لمثل هذه المشاريع.

ولفتت الحويلة إلى أن الوزارة ممثلة في إدارة التخطيط والمتابعة التابعة لقطاع التخطيط والتطوير الإداري قامت بدور محوري في متابعة المشروع منذ لحظة تسليم الأرض للمتبرع، حيث تم اعتماد المخططات ومراقبة التنفيذ بشكل مستمر علاوة على متابعة جميع مراحل المشروع حتى إيصال التيار الكهربائي والتشغيل النهائي ثم تسليم المشروع.

وأشادت الحويله بمشاركة فريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين بالافتتاح، مؤكدة أن الفريق دائما يقدم إسهاما رائعا في تعزيز التراث الوطني وتقديم صورة مشرقة عن إبداعات الشباب الكويتي، معربة عن شكرها وتقديرها للقائمين على هذا المشروع، ومؤكدة أن القاعة ستسهم في تقديم بيئة مثالية لاحتضان المناسبات الاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية في المجتمع الكويتي.

بدوره قال المتبرع إبراهيم طاهر البغلي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه نجله رائد ابراهيم البغلي: «يسعدني افتتاح هذه القاعة برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، بعد أن تم تجهيزها بكل مستلزماتها، كما تم عمل جميع الإجراءات المتعلقة بافتتاحها تمهيدا لاستقبال المواطنين وتلبية احتياجاتهم المتعلقة باستغلال القاعة لتنظيم الفعاليات الاجتماعية والمجتمعية المختلفة فيها».

وأضاف «لقد تشرفنا بالتبرع تطوعا لإنشاء قاعة ابراهيم طاهر البغلي للمناسبات من منطلق الرغبة لتلبية احتياجات أفراد ومؤسسات المجتمع بشكل عام ومتطلبات ساكني منطقة الرميثية بشكل خاص لتتناسب مع تنامي وزيادة المناسبات الاجتماعية والمجتمعية المختلفة، وذلك بالتنسيق مع القطاعات المعنية في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارات الدولة الأخرى».

واختتم البغلي كلمته متوجها بالشكر إلى الوزيرة الدكتورة أمثال الحويلة على دعمها المتميز إضافة إلى الدعم المقدم من وزارة الشؤون الاجتماعية المتواصل لأفراد ومؤسسات المجتمع المدني باعتباره بمثابة الدافع لنا لمواصلة العمل وبذل الجهد والعطاء لتحقيق الأهداف والتطلعات والسياسات العامة للدولة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، مضيفا «والشكر موصول إلى وكيل الوزارة خالد العجمي ومدير ادارة التنمية فايز الديحاني ورئيس قسم الصالات عبدالرحمن الصالح على جهودهم ودعمهم اللامحدود».