نفت الممثلة الشابة ماريا جمعة ارتباطها الحالي بأي عمل درامي خلال الفترة المقبلة، موضحة أنها لم توقع على أي عقد مع شركات إنتاج محلية أو عربية.
وأوضحت جمعة لـ«الراي» أنه «في الفترة الأخيرة، انتشرت أقاويل عن ارتباطي الرسمي في أعمال درامية من المفترض أن يتم تصويرها خلال الفترة المقبلة، لكن هذا الأمر غير صحيح نهائياً كوني اعتذرت ودياً منذ البداية عنها جميعاً، لأنني لم أجد نفسي في تلك الشخصيات التي من المفترض أن أجسدها. فطموحي إيجاد شخصية درامية مكتوبة خصيصاً لي منذ البداية، وفق نص درامي ذي حبكة وقصة جديدة تضيف إليّ، وأضيف إليها. في المقابل أوجه شكري الجزيل لكل من اختارني لأداء هذه الأدوار».
«عمل مسرحي وطني»
وعلى صعيد المسرح، أشارت جمعة إلى أنه «منذ بدأت مشواري في مجال التمثيل في طفولتي وأنا أطمح للمشاركة في عمل وطني يحمل اسم الكويت. والحمد لله تحقق هذا الأمر من خلال توقيعي لعقد مع إحدى شركات الإنتاج للمشاركة في عمل مسرحي غنائي وطني، من المفترض أن يتم عرضه خلال شهر فبراير المقبل، وسيتم الإعلان عن بقية التفاصيل عندما يكتمل بقية فريق العمل».
«أترقب (سُكّر 2)»
وفي ما يخص الجديد الذي تترقبه، قالت: «بعد نجاح الجزء الأول من الفيلم السينمائي العربي (سُكّر) المقتبسة قصته عن رواية (صاحب الظل الطويل) للكاتبة الأميركية جين ويبستر، ومن تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج تامر المهدي، والذي شاركت فيه نخبة من نجوم الوطن العربي، أنتظر بفارغ الصبر عرض الجزء الثاني منه، خصوصاً أن شخصيتي (حمامة) فيه حققت أصداء إيجابية وجميلة أثلجت صدري».
«مؤمنة بموهبتي»
أما عن الخطط المستقبلية للموسم الدرامي الرمضاني المقبل، فكشفت قائلة: «لا يوجد شيء رسمي حتى اللحظة، لكنني قريباً سأكمل عامي الثالث عشر، ومن أمنياتي التي سأسعى إلى تحقيقها هو التعاون مع قامات ونجوم من الممثلين والكتّاب والمخرجين على نطاق الخليج العربي والوطن العربي بأسره، لأنني ممثلة كويتية طموحة جداً ومؤمنة بموهبتي في التمثيل، ومقدرتي على التنوّع في تقمّص أداء الشخصيات كافة. إذ لا أريد الإطلالة على المشاهدين من خلال شخصية كلاسيكية، لا تحتاج لأداء تمثيلي، لذلك تجدني حريصة تماماً على انتقاء الأدوار التي تُعرض عليّ وعدم تكرار ما سبق وقدمته. وبالطبع، هناك من ينصحني دوماً وأستشيره في كل صغيرة وكبيرة على رأسهم والدتي ووالدي اللذان رافقاني منذ أول خطوة خطوتها في مجال الفن إلى يومنا الحالي».