أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات، بالعلاقات الكويتية ـ النيبالية، ووصفها بأنها تسير بنمو سريع.

وقال حيات، على هامش مشاركته في احتفال السفارة النيبالية بالعيد الوطني والذكرى العاشرة لوضع الدستور، الخميس الماضي، إن أكثر من 100 ألف نيبالي يعملون في الكويت ويسهمون في عملية البناء والتنمية، وهذا دليل على عمق العلاقة بين بلدينا، كاشفاً عن «قرب افتتاح سفارة كويتية في العاصمة النيبالية».

بدوره، أكد سفير نيبال لدى البلاد، غانا شيام لامسال، أن نيبال والكويت تتمتعان بحالة ممتازة من العلاقات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 27 فبراير 1972، وقال «لقد حافظنا على العلاقات الودية وعززناها لأكثر من 52 عاماً حتى الآن، فنحن لا نجلس جنباً إلى جنب في المحافل الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة فحسب، بل نعمل أيضاً ونتعاون بشكل وثيق في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومصالحنا».

وأعرب في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال باليوم الوطني لنيبال، بحضور السفير حيات وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، عن ارتياحه من مستويات التعاون التجاري والسياحي التي تنمو بين البلدين بشكل مطرد عاماً بعد عام.

كما أعرب عن خالص امتنانه لدولة الكويت لاستضافتها أكثر من 123 ألف نيبالي، مشيراً إلى أن المواطنين النيباليين العاملين في الكويت ساعدوا في تعزيز العلاقات على مستوى الشعب.

وذكر السفير لامسال أن قطاع السياحة يزدهر في نيبال، حيث تتوافر البلاد على مناظر طبيعية خلابة وتراث ثقافي غني، داعياً «الكويتيين والمسافرين العالميين لاكتشاف عجائب بلادنا الطبيعية من جبال الهيمالايا المهيبة إلى الوديان الهادئة، والاستمتاع بالثقافات المحلية النابضة بالحياة والمواقع التاريخية والضيافة الدافئة».

التنمية الاقتصادية

ولفت لامسال إلى أن نيبال أصبحت جاهزة للانطلاق في التنمية الاقتصادية المتسارعة، خصوصاً مع وضع دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن بذل حكومة بلاده جهوداً كبيرة لخلق بيئة مواتية، من خلال إدخال إصلاحات سياسية ومؤسسية ضرورية، لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال: نحن عازمون على بذل المزيد من الجهود لجعل بلدنا مكاناً أفضل لممارسة الأعمال التجارية وإطلاق العنان لإمكانات شعبنا.

فصل جديد

وعن المناسبة، قال لامسال: إنه في العشرين من سبتمبر 2015، أصدرت الجمعية التأسيسية في نيبال الدستور الجديد باعتباره الخاتمة الناجحة لعملية السلام التي بدأت في 2006، وفي ذلك اليوم انفتح فصل جديد في تاريخ نيبال، وأشعر بالفخر لاستضافة هذا الاستقبال هنا في الكويت لإحياء ذكرى يوم إصدار الدستور، باعتباره اليوم الوطني لنيبال.