قدمت إسرائيل مقترحاً لصفقة جديدة مع «حماس»، يشمل إطلاق جميع المحتجزين في غزة دفعة واحدة، مقابل ممر آمن لخروج رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار ورفاقه وإنهاء الحرب التدميرية على قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس.

وأشار تقرير «كان» إلى أن المقترح يطرح تحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية حكم جديدة.

ووفق «كان»، فقد أبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، عائلات محتجزين، ان المقترح عُرض خلال لقاءاته الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وقالت مصادر لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» التقت هيرش، إن الاقتراح يُسمى «صفقة الممر الآمن».

وأبلغ مسؤول إسرائيلي، لم يُذكر اسمه، «كان»، أن المقترح قُدِّم على أنه «خطة ب».

حماية أطفال غزة

إنسانياً، اتهمت لجنة أممية، أمس، إسرائيل، بارتكاب انتهاكات جسيمة لاتفاقية حقوق الطفل، معتبرة أن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، كان لها تأثير «كارثي» على الأطفال ومن أسوأ الانتهاكات في التاريخ الحديث.

وتشير إحصاءات لوزارة الصحة في غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألف شخص منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 11355 طفلاً.

وقال نائب رئيس اللجنة للصحافيين «مقتل الأطفال على هذا النحو الفظيع أمر فريد من نوعه في التاريخ. إنها نقطة قاتمة للغاية في التاريخ».

وأضاف «لا أعتقد أننا رأينا من قبل انتهاكاً بهذا الحجم الذي شهدناه في غزة. هذه انتهاكات خطيرة للغاية ولا نراها كثيراً».

وفي مدريد، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، مطالبته بعقد «مؤتمر دولي للسلام»، معرباً عن سعادته حال إقامة المؤتمر في العاصمة الإسبانية، في حين أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، على دعمه الكامل للقضية الفلسطينية.

تصدير أسلحة لإسرائيل

وفي برلين، أعلنت وزارة الاقتصاد، أمس، أنه لا يوجد ولن يكون هناك حظر على صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن القرارات يتم اتخاذها على أساس كل حالة على حدة بناء على مراجعة دقيقة، وأن القانون الدولي والسياسة الخارجية والأمنية من العوامل الرئيسية التي تدخل في تقييماتها.