في زيارة، تستهدف تعزيز أواصر العلاقات، والتشاور في شأن القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وصل وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي مساء أمس، إلى موسكو.

كما شهدت القاهرة، أمس، ختام الزيارة التي استغرقت يومين لوفد مجلس الدوما الروسي برئاسة نائب رئيس المجلس فلاديسلاف دافانكوف.

وذكرت السفارة الروسية في القاهرة، أن البرلمانيين الروس، التقوا رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية كريم درويش، وتم النظر في إمكانيه تعزيز التفاعل البرلماني، بما في ذلك التوقيع على اتفاق التعاون.

وأضافت أنه «تمت دعوة البرلمانيين المصريين لزيارة موسكو، والمشاركة في الجلسة العامة الـ17 للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي».

وأشارت إلى أن لقاء النواب الروس مع نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفير أبوبكر حفني، شهد مناقشة ملفات سد النهضة الإثيوبي، وسبل حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتبادل وجهات النظر حول تنفيذ المشاريع المشتركة، خصوصاً محطة الضبعة للطاقة النووية، من قبل شركة «روسآتوم» الحكومية الروسية وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس، وتم التأكيد على أن مصر، أحد الشركاء الرئيسيين في الشرق الأوسط وأفريقيا.

عسكرياً، أكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر، «الأهمية الإستراتيجية لقاعدة محمد نجيب العسكرية، كقوة ردع على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الغربي، قادرة على صد أي عدائيات بما تمتلكه من أسلحة ومعدات، وفقاً لوسائل التكنولوجيا الحديثة».

وشدد خلال جولة تفقدية، على أن القاعدة «مسرح عمليات للتدريبات المشتركة تجتمع فيها كل مقومات التدريب والقدرة القتالية، طبقاً لأسس ومبادئ ومكونات معركة الأسلحة المشتركة الحديثة».

وأكد «حرص قيادة القوات المسلحة على تعظيم إمكانياتها وقدراتها بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على الاتجاهات الإستراتيجية كافة، لتتضمن قوات برية وتجميعاً قتالياً، يشتمل على موانئ بحرية وقواعد جوية وإمدادها بأحدث نظم التسليح العالمية لتكون مرتكزاً لتنفيذ أي مهام بكفاءة واقتدار».

وأضاف أنه في «ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، فإن القوات المسلحة ماضية بكل قوة وإصرار في تطوير خطط وبرامج التدريب القتالي، وفقاً لأسس علمية مدروسة تساهم في الارتقاء بمنظومة إعداد وتأهيل الفرد المقاتل، والذي يعد الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته».

من جهة أخرى، أعلن الجيش، أمس، أنه «تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصلت إلى ميناء بورتسودان، سفينة الإمداد أبوسمبل - 2، وعلى متنها أكثر من 200 طن من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية وأدوية».