اعتبر البابا فرنسيس أن كلا المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة هما «ضد الحياة»، مشيراً إلى سياسات دونالد ترامب المناهضة للهجرة ودعم كامالا هاريس لحق الإجهاض.
وقال بابا الفاتيكان إن ترامب وهاريس «ضد الحياة. الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال. كلاهما ضد الحياة».
وأضاف «أنا لست أميركيا ولن أصوت هناك. لكن ليكن الأمر واضحا: كلاهما يبعدان المهاجرين، وعدم منح المهاجرين القدرة على العمل أو الترحيب بهم هو خطيئة، إنه أمر خطير».
وكان الرئيس السابق ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر قد تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
لكنه مهد الطريق أيضا عام 2022 لإلغاء حكم المحكمة العليا الأميركية الصادر عام 1973 في قضية «رو ضد وايد» الذي منح الأميركيات حق الاجهاض، وهو ما تعهدت هاريس في حملتها باستعادته.
وقال البابا فرنسيس «علينا أن نختار أهون الشرين. من هو الأقل شرا؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكروا ويتخذوا هذا القرار وفقا لضمائرهم».