أظهر التقرير السنوي لمؤسسة البترول الكويتية، البدء بالدراسات الفنية والهندسية الأولية (FEED)، لمشروع المرافق البحرية، في ما يخص مشروع تطوير حقل الدرة البحري، والعمل جارٍ على توقيع العقد لمرافق المعالجة البرية لتنفيذ أعمال (FEED) مع المقاول، لبدء الأعمال الخاصة بها.

وأشار التقرير إلى استئناف الشركة الكويتية لنفط الخليج، عملية حفر الآبار النفطية في عمليات الوفرة المشتركة، بعد انقطاع دام لأكثر من 8 سنوات، كما قامت بإعادة تشغيل منصات التجميع البحرية 13 و 14 مما ساهم في رفع معدل إنتاج النفط بالمنطقة المقسومة.

الغاز المصاحب

وفي إطار سعي «نفط الخليج» لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات النفطية، وتماشياً مع الاعتبارات البيئية المعمول بها في الكويت، ذكر التقرير أنه تم تشغيل مشروع تصدير الغاز الفائض في عمليات الوفرة المشتركة إلى شركة نفط الكويت، مما نتج عنه تقليل نسبة حرق الغاز في عمليات الوفرة المشتركة.

وأشار إلى أنه استكمالاً لنطاق مشروع إنشاء خط أنبوب غاز جديد من منطقة العمليات المشتركة بالخفجي إلى مصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، تم توقيع عقد توصيل خط الانابيب 12 بوصة التابع لـ«نفط الخليج» مع خط أنابيب شركة نفط الكويت 24 بوصة، حيث يُساهم المشروع في خفض نسبة حرق الغاز في عمليات الخفجي المشتركة.

وذكر التقرير أن المشروعين يساهمان في زيادة حجم إمدادات الغاز الطبيعي إلى محطات توليد الكهرباء والماء في دولة الكويت، فضلاً عن أنهما سيُساهمان في تلبية احتياجات الطاقة في دولة الكويت.

كما أشار التقرير إلى الانتهاء من دراسة تقييم الأثر البيئي للحصول على موافقة الهيئة العامة للبيئة في منطقة العمليات المشتركة، تمهيداً لبدء المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد لمنطقة العمليات المشتركة في الخفجي.