فرّ 5 نزلاء من سجن شديد الحراسة في البرتغال، من بينهم سجين بريطاني «خطير للغاية».
وكشف موقع «سكاي نيوز» البريطاني نقلاً عن مصلحة السجون البرتغالية، أن السجناء الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و61 عاماً، فرّوا بعد أن حصلوا على «مساعدة خارجية» من شركاء، قدموا لهم سلماً استخدموه في تسلّق الجدار.
وذكر أن الحادثة وقعت في سجن فالي دي جوديوس، على بعد نحو 70 كيلومتراً شمالي لشبونة.
ومن بين السجناء، البريطاني مارك كاميرون روزكالير (39 عاماً)، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة الاختطاف والسرقة.
ووصف رئيس الاتحاد الوطني لحراس السجون في البرتغال فريدريكو مورايس، روزكالير بأنه «خطير للغاية»، ونصح من يراه بعدم الاقتراب منه أو من السجناء الآخرين.
وعن تفاصيل الهروب، أوضح مورايس: «تمكنوا من القفز فوق الحائط لأن الحراس لم يكونوا موجودين لمراقبة محيط السجن. وضعوا السلم على الحائط، ومن هناك باستخدام حبل مصنوع يدوياً، تسلقوا فوقه».
وكان الهاربون الأربعة الآخرون يقضون عقوبات سجنية تتراوح بين 7 و25 عاماً بتهم مختلفة، من بينها الاتجار بالمخدرات والسرقة وغسل الأموال وارتكاب جرائم عنف والتزوير.