حققت مصفاة ميناء عبدالله التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية المرتبة الأولى عالميا في هندسة إدارة المخاطر وفق مسح ميداني أجرته شركة (مارش) الأميركية المختصة بإدارة المخاطر وتوفير التغطيات التأمينية.
وقالت الرئيس التنفيذي بشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد إن المسح الميداني شمل 230 مصفاة كبرى لتكرير النفط حول العالم، معربة عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس مدى التزام الشركة بأعلى معايير السلامة التشغيلية.
وأكدت الخطيب حرص الشركة على تطبيق أحدث التقنيات والاستعانة بأفضل الممارسات في مجال السلامة والاعتمادية مبينة أن المصفاة تصدرت قائمة شركات التكرير العالمية بتحقيقها معدل نقاط تاريخيا بلغ 6ر102 نقطة في المسح الذي يختص بقياس ومقارنة جودة هندسة المخاطر.
وأوضحت أن المسح الميداني نفذه ائتلاف يضم مجموعة من شركات التأمين العالمية بقيادة شركة (مارش) الأميركية، مشيرة إلى أن هذه النتيجة «غير المسبوقة» تعد ثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها فرق العمل المعنية في المصفاة والتي يعمل أفرادها بكل تفان واخلاص وبروح الفريق الواحد.
وذكرت أن برامج التدريب والتأهيل المتطورة التي تقدمها الشركة للعاملين أسهمت بفاعلية في تحقيق مثل هذه الإنجازات التي تمنحها العديد من المزايا الاستراتيجية المهمة وفي طليعتها تعزيز السمعة العالمية للشركة.
ولفتت إلى أن الاعتراف بمصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي كمصفاتين رائدتين عالميا في مجال هندسة المخاطر يعد دليلا على التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والتميز وهو ما يعزز مكانتها كشريك موثوق في صناعة النفط والغاز العالمية.
وأشادت الخطيب بالجهود المخلصة التي يبذلها جميع العاملين في شركة البترول الوطنية الكويتية لافتة إلى أن هذا الإنجاز لا يسجل للشركة فحسب بل يعد إنجازا وطنيا ومؤشرا لمدى التقدم الذي تحرزه دولة الكويت في مختلف المجالات كما يؤكد مكانة وتأثير البلاد على مستوى هذه الصناعة الحيوية المهمة.