كشفت بيانات عقارية، أن هناك 30021 متراً مربعاً غير مُطوّرة حتى الآن في كل من منطقتي غرب أبوفطيرة الحرفية والعارضية الحرفية، المصنفتين أنهما منطقتان صناعيتان حرفيتان كملكية خاصة.

ولفت تقرير أعدته شركة أعيان العقارية، بالتعاون مع منصة استيتر، إلى أن هناك 444 قطعة أرض في منطقة العارضية الحرفية بمساحة 364.030 ألف متر مربع، و470 قطعة في منطقة غرب أبوفطيرة الحرفية على453.487 ألف متر مربع، ما يعني أن إجمالي مساحة الأراض القابلة للتطوير في المنطقتين تبلغ 817.516 ألف.

وبيّن أنه تم تطوير 587.495 ألف متر مربع من الأراضي حتى نهاية 2023، مقابل 30021 متراً مربعاً، بقيت على حالها غير مُطوّرة حتى الآن، مشيراً إلى أن نسبة الأراضي المطورة في العارضية بلغت 77.1 في المئة عام 2019، ثم ارتفعت إلى 77.7 في المئة في 2023، مع متوسط تغير سنوي في نسبة التطوير بلغت 0.15 في المئة.

وأفاد بأنه خلال السنوات الخمس الماضية، تم تطوير 2245 متراً مربعاً في العارضية الحرفية، حيث تعتبر هذه المساحة صغيرة جداً وضئيلة مقارنةً بفترة الخمس سنوات، فيما بقيت الأنشطة التطويرية شبه معدومة في منطقة غرب أبو فطيرة الحرفية بين عامي 2019 و2023.

الصفقات الحرفية

وذكر التقرير أن عدد صفقات البيع في المنطقتين من 2019 حتى الربع الأول 2024 بلغ 186، حيث يفضل المستثمرون في جميع العقارات الحرفية شراء العقارات المطورة، وربما يعود ذلك إلى قيود العرض المتاحة في سوق البيع، مبيناً أن منطقة العارضية الحرفية تسيطر عليها مجاميع معينة في ملكية العقارات، مقارنةً بمنطقة غرب أبوفطيرة الحرفية، التي تتوزع فيها الملكيات العقارية بشكل أكثر ما يعكس بدقة اتجاهات السوق الفعلية.

وأفاد بأن الأسعار في العارضية الحرفية، أعلى من غرب أبوفطيرة الحرفية، بسبب قربها من المناطق التجارية والصناعية الرئيسية، مثل الشويخ والري والضجيج، ما يعزز الطلب عليها. كما أن العارضية قريبة من جميع المناطق السكنية الرئيسية، وبالتالي تُعتبر موقعاً أفضل لأنشطة عدة خاصة بالتخزين والمطابخ وغيرهما.

متوسط السعر بالربع الأول 2024

العارضية الحرفية:

الأراضي: 5200 دينار للمتر

العقارات المطورة: 5021 ديناراً للمتر

غرب أبوفطيرة الحرفية:

الأراضي: 2290 ديناراً للمتر

العقارات المطورة: 2700 دينار للمتر

زيادة حادة في مراكز التسوق

بالأندية الصحية

أشار التقرير إلى أن البيانات تشير إلى تراجع نسب إشغال عدة فئات في المجمعات التجارية، منها الأزياء، والترفيه والتسلية، والبقالة والسوبر ماركت، والمطاعم والمقاهي، وكذلك الفئة المتعلقة بمنتجات المنازل والمطابخ، بالمقابل، تظهر فئات الرياضة واللياقة البدنية، والإلكترونيات والأجهزة المنزلية اتجاهات نمو متزايدة.

وذكر أن التجارة الإلكترونية وتغير المزيج الديموغرافي يعتبر من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على تغير تركيبة المستأجرين، حيث تؤثر التجارة الإلكترونية على فئات مختلفة مثل الأزياء، والبقالة والسوبر ماركت، ومنتجات المنازل والمطابخ. وبالتالي، من المرجح أن يستمر اتجاه في تنازل وانخفاض في النسبة.

وأوضح أنه من ناحية أخرى، قد ينعكس اتجاه فئات أخرى مثل الترفيه والمطاعم والمقاهي بزيادة اهتمام الناس بجعل مراكز التسوق وجهة للترفيه وتناول الطعام.

كما تجدر الإشارة إلى الزيادة الحادة في فئة الرياضة واللياقة البدنية، حيث يتم افتتاح أندية صحية عدة في مراكز التسوق.