انضم الرئيس جو بايدن إلى حملة نائبته كامالا هاريس الانتخابية، للمرة الأولى منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي، إذ شارك في تجمع الإثنين في بنسلفانيا سعت فيه هاريس إلى جذب الناخبين من الطبقة العاملة.
وبدأ هذا الأسبوع، سباق ما بعد يوم العمال، نحو انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، ومن المتوقع أن تكثف خلاله هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب التواصل مع الناخبين، ولا سيما في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة حامية الوطيس مثل بنسلفانيا وميتشيغن ونيفادا.
وسعت هاريس لاستغلال فعاليات الحملة، أول من أمس، في عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، في ميتشيغن وبنسلفانيا لكسب أصوات العمال الحاسمة.
وقال بايدن، من جانبه، إن هاريس ستبني على التقدم الذي حققاه خلال إدارته لتحسين حياة العمال النقابيين، وإنه سيفعل كل ما في وسعه للمساعدة.
وتأمل هاريس في الحفاظ على حماس الديمقراطيين الذي بدأ بعد دخولها السباق في 21 يوليو الماضي. وتبرع الديمقراطيون للحملة بمبالغ كبيرة قياسية وبلغ عدد المتطوعين منهم عشرات الألوف.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن هاريس تتفوق على ترامب في التعامل مع الاقتصاد.
كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين، حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.