ذكرت مجلة ميد أن شركة البترول الوطنية الكويتية طرحت عقداً لتقديم خدمات استشارية للدراسة الأولية لأعمال الهندسة والتصميم «feed» لمرافق مناولة فحم الكوك في مصفاة ميناء عبدالله، فيما من المقرر عقد اجتماع ما قبل العطاء في 9 سبتمبر، فيما من المقرر تقديم العطاءات 10 أكتوبر المقبل.

وتأهلت 6 شركات للتقدم بعطاءات للمشروع، وهي، «تويو للهندسة» (اليابان)، و«تكنيب إنيرجي» (فرنسا)، و«وورلي للهندسة» (أستراليا)، وكي بي آر (الولايات المتحدة)، و«وود» (المملكة المتحدة)، و«إنجينيرز إنديا» (الهند).

وتوقعت «ميد» أن يشهد قطاع النفط في الكويت تغييرات كبيرة الأشهر المقبلة. مبينة أنه في الشهر الماضي، تم تشكيل لجنة للإشراف على دمج 3 شركات نفطية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، منها «البترول الوطنية»، في محاولة لتبسيط العمليات. وتم تشكيل اللجنة في 12 أغسطس برئاسة الرئيس التنفيذي ل‍لشركة والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، وضحة الخطيب، ستكون مسؤولة عن الإشراف على دمج «البترول الوطنية» و«كيبك» وشركة ناقلات النفط الكويتية.

وأضافت المجلة أن إنشاء اللجنة يأتي بعد موافقة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود الصباح في 18 يوليو الماضي على عملية الاندماج، وتتكوّن اللجنة من 11 عضواً وتضم خبراء من الإدارات المالية والقانونية ونقل الغاز، وستضطلع اللجنة بمهمة إنجاز عملية الاندماج في غضون 6 أشهر، ومن المتوقع اندماج هذه الشركات بصورة كاملة بحلول 2025، وفقاً لبيان المؤسسة.

وتتوقع المؤسسة أن يؤدي الاندماج إلى توفير ما بين 1.5 مليار وملياري دولار سنوياً ويهدف إلى تعزيز الكفاءة وتوحيد العمليات داخل قطاع النفط الكويتي، وتدير «البترول الوطنية» كلاً من مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، بينما تشرف «كيبيك» على مصفاة الزور.

ويهدف الاندماج إلى توحيد هذه المصافي تحت كيان واحد لتبسيط العمليات وتقليل المصروفات، كما يهدف دمج عمليات الغاز الطبيعي المسال لـ«ناقلات النفط» مع «البترول الوطنية» إلى توحيد جهود التسويق وتعزيز الكفاءة والحد من مخاطر الحوادث في مجمعات تعبئة الغاز.

ومن المتوقع أن يُحقق الاندماج وفورات من خلال خفض التكاليف المتعلقة برواتب موظفي الأمن والصيانة والإدارة، ومن المرجح أيضا أن يسهل الاندماج تنفيذ عمليات التحوّل الرقمي بشكل أفضل، ويُعزّز حجم الأعمال وتقليص البيروقراطية.