أغلق مواطنون غاضبون في مدينة كسلا شرقي السودان، اليوم الأحد، الطرق المؤدية إلى مقر جهاز المخابرات والنيابة العامة، بعد «مقتل مواطن داخل مقر جهاز المخابرات العامة»، وفق ما أفاد بيان لتجمُّع شباب قبيلة البني عامر، إحدى المكونات القبلية الرئيسية في شرق السودان.
وأعلن التجمُّع أن المواطن لقي حتفه تحت التعذيب، بواسطة عناصر من الأجهزة الأمنية، داخل مقر جهاز المخابرات العامة في منطقة «ود شريفي» جنوب مدينة كسلا.
وأشار التجمع في بيان إلى أن التجمُّع امتنع عن تَسلُم الجثمان إلى حين إقالة مدير المخابرات العامة، ومثول المتهمين إلى التحقيقات.
وأوضح البيان، أن تقرير المشرحة أكد وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسد الضحية، منوها إلى أن مدير المخابرات العامة بولاية كسلا أبلغ ناظر قبيلة البني عامر بخبر الوفاة.
واتهم البيان مدير المخابرات «بتقديم معلومات مضللة، إذ زعم وجود علاقة بين الضحية وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاته نتيجة ضيق في التنفس، لكن تقرير التشريح نفى هذه الادعاءات وكشف وجود تعذيب بجسد الضحية».