تفتح السفارة الجزائرية بالكويت أبوابها الاثنين المقبل لاستقبال أبناء الجالية للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 7 سبتمبر المقبل.

وأعلنت السفارة في بيان لها موجه لأفراد الجالية الجزائرية، أن كل الإجراءات اللازمة اتخذت من أجل تمكين الجالية الجزائرية من أداء واجبها الانتخابي في أحسن الظروف.

وتكتسب الانتخابات أهمية كبيرة لأنها مرتبطة باختيار منصب رئيس الجمهورية وكونها استحقاقاً انتخابياً وطنياً ودستورياً لتعزيز الديمقراطية من خلال التداول السلمي للسلطة.

ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات 23 مليوناً و 486 ألفاً و 61 ناخباً، وفي الخارج 865 ألفاً و490 ناخباً، وفقاً لنتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

يذكر أن آخر انتخابات رئاسية أجريت في الجزائر كانت في 12 ديسمبر 2019، وفاز فيها عبدالمجيد تبون بحصوله على 58.13 في المئة من الأصوات.

ووفقاً للمحكمة الدستورية، فقد تم اعتماد 3 مرشحين، وهم أوشيش يوسف، عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبدالمجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبدالعالي، عن حركة مجتمع السلم.

ويستطيع الجزائريون المسجلون في القوائم الانتخابية للسفارة والذين ليس بحوزتهم بطاقة الناخب ممارسة حقهم في التصويت بشرط أن يكونوا حاملين لبطاقة التعريف الوطنية أو أية وثيقة رسمية أخرى تثبت الهوية.

كما يمكن طبقاً للقانون العضوي المتعلق بالانتخابات، السماح بالتصويت عن طريق الوكالة للمواطنين الذين لا يستطيعون التنقل إلى مكتب التصويت للإدلاء بأصواتهم، وذلك حسب الشروط المنصوص عليها في القانون.

والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تمارس مهامها من دون تحيز وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي، كما أن لها مندوبيات لدى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج تمارس مهامها وصلاحياتها في نطاق الدائرة الانتخابية محل اختصاصها وتحت إشراف رئيس السلطة المستقلة.

وتعلن النتائج الأولية للانتخابات من طرف رئيس السلطة المستقلة خلال أجل أقصاه 72 ساعة ابتداء من تاريخ تسلم السلطة المستقلة محاضر اللجان الانتخابية الولائية (داخل الجزائر) واللجنة الانتخابية للمقيمين بالخارج.