اختتم بيت التّمويل الكويتي «بيتك» برنامج تدريب الطّلبة الميداني التّابع للهيئة العامّة للقوى العاملة، ضمن جهود «بيتك» المستمرة في دعم الأنشطة المتعلقة بتنمية وتطوير العنصر الوطني ودعم قدرات الشباب الكويتي، وتأكيدا للتعاون المستمر بين «بيتك» والهيئة العامّة للقوى العاملة.

وأشادت نائب المدير العام لشؤون القوى العاملة الوطنيّة في الهيئة العامّة للقوى العاملة نجاة اليوسف، بريادة «بيتك» وخبرته في مجال التّدريب والتّأهيل بما يخلق أثرا إيجابيا على مستقبل المتدرّبين الذين تسعى الهيئة لتأهيلهم لدخول سوق العمل في القطاع الخاص، متقدمة بالشّكر الجزيل لـ «بيتك» على دعمه المتواصل لمثل هذه البرامج.

وأكّدت على الاستفادة الكبيرة التي حظي بها المتدرّبون من هذه التجربة الفريدة في البنك الرّائد في الصيرفة الإسلامية على مستوى العالم.

وأشارت في كلمة خلال حفل التّكريم الختامي الذي أقيم في معرض (KFH Auto) بحضور رئيس الموارد البشريّة والتحوّل في مجموعة «بيتك» زياد العمر، إلى أن الهيئة تسخّر إمكاناتها بالتعاون مع «بيتك» لدعم الطلبة والشّباب، وتفعيل دورهم لخدمة المجتمع والمساهمة في نهضته.

من جهته، أكد رئيس الموارد البشريّة والتحوّل في مجموعة «بيتك» زياد العمر، التزام «بيتك» بتطوير وتدريب الطلبة والشباب ضمن برامج مختلفة، منوّها بأن تدريب مجموعة من الطلبة وفق برنامج تدريبي مكثف وشامل بهدف تهيئتهم لسوق العمل، يأتي ضمن اطار الدور الوطني والمجتمعي لـ«بيتك»، وكذلك تجسيدا للتعاون الممتد مع الهيئة العامّة للقوى العاملة.

وأوضح أن المتدرّبين عملوا في إدارات مختلفة في «بيتك» مثل الفروع المصرفيّة، تكنولوجيا المعلومات وإدارة المشتريات وغير ذلك، مشيدا بنشاطهم وتفاعلهم والالتزام الذي أظهروه خلال البرنامج.

وقال أن المتدرّبين اكتسبوا مهارات وخبرات جيّدة خلال البرنامج التدريبي المكثف بما يساهم في تشكيل شخصيّتهم المهنيّة والعمليّة ويمكنهم من العمل في القطاع الخاص او ممارسة ريادة الاعمال بكل ثقة.

وأضاف العمر: «في الوقت الذي يعتبر فيه «بيتك» وجهة ومقصدا لمعظم الخريجين والباحثين عن عمل، الذين يتطلعون للعمل فيه والمشاركة في نجاحاته على مختلف الاصعدة، فإن جهود تدريب الشباب والطلبة تحظى بنفس الاهتمام والتقدير من ادارة «بيتك» مثل عملية التوظيف، معربا عن القناعة الاساسية لدى «بيتك» بأن العنصر البشري محور النجاح الرئيسي لأي مؤسسة.

وقال ان جهود «بيتك» في مجال توظيف وتدريب القوى البشرية من العنصر الوطني، وما يوليه من أهمية كبرى لهذا المجال، تعد إضافة مهمة واستراتيجية لجهود القطاع الخاص في دعم المشروع التنموي للدولة القائم على إفساح المجال أمام الشباب، وصقل خبراتهم وتطوير مهاراتهم العملية، وإمكاناتهم العلمية وفق منهج تدريبي وتأهيلي يتبع أحدث نظم التدريب والتطوير.