قدم بنك الكويت الوطني دعمه للمعسكر الصيفي لفريق الناشئين في أكاديمية رافا نادال في الكويت، الذي أقيم في تولوز الفرنسية بمشاركة 10 لاعبي تنس، وذلك في إطار شراكته الإستراتيجية مع الأكاديمية.
يأتي ذلك ضمن التزام البنك الراسخ بأداء مسؤولياته الاجتماعية، وسعيه الدؤوب إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال تشجيع أفراد المجتمع بكافة شرائحهم على ممارسة الرياضة، واتباع أنماط حياة صحية.
وشهد المعسكر تفاعلاً كبيراً من اللاعبين، حيث تخللته تدريبات يومية ومسابقات مختلفة، امتدت على مدار 3 أسابيع.
وبهذه المناسبة، قال مدير الفرق الرياضية ومسؤول العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني محمد الصراف: «يضع (الوطني) الصحة والرياضة في مقدمة أولوياته، ولطالما كنا من أوائل المهتمين بالبطولات الرياضية، والعمل على تمكين الرياضيين وتشجيعهم».
ولفت الصراف إلى أن البنك حريص على هذا التوجه، لاسيما وأنه يلتقي مع أهداف التنمية المجتمعية نحو نمط حياة مثالية وصحية لكل أفراد المجتمع، مضيفاً أن «رياضة التنس تلاقي انتشاراً ورواجاً في مجتمعنا، وهو ما واكبه الوطني بالدعم وتنظيم فعاليات خاصة بها، ومن هنا جاءت شراكتنا الإستراتيجية مع أكاديمية رافا نادال في الكويت».
وأشار إلى أن دعم «الوطني» للمعسكر الصيفي لفريق الناشئين في الأكاديمية الذي أقيم في تولوز يعكس حرصه على تمكين الجيل القادم، حيث يهدف البنك من خلال الاستثمار في الرياضة إلى تشجيع مستقبل صحي أفضل للشباب الكويتي.
وتابع الصراف حديثه قائلاً: «لقد كان لهذه التجربة أثر عميق لدى الناشئين، حيث لم تكن الاستفادة مقتصرة على الجانب الرياضي، إذ تعلموا أموراً أخرى، منها الالتزام والانضباط. ولأننا نؤمن بأهمية دعمهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، نحن ملتزمون بتشكيل مستقبل واعد لشبابنا يستند إلى التعلم والتطور، حيث تصب شراكتنا الإستراتيجية مع أكاديمية رافا نادال في هذا الاتجاه».
ويحظى أعضاء الأكاديمية، بإمكانية الوصول إلى 15 ملعباً للتنس، بما في ذلك الملاعب المكشوفة والمغطاة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات العالمية، كما تحتضن الأكاديمية ملاعب للبادل والإسكواش، إلى جانب حوض سباحة مغلق وصالات منفصلة للسيدات والرجال لممارسة تمارين اللياقة البدنية.
ويلتزم «الوطني» التزاماً راسخاً بأداء مسؤولياته الاجتماعية، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي يتواجد فيها. ومن خلال المبادرات والبرامج، يأخذ البنك على عاتقه تطوير الشباب والتعليم والصحة وتمكين المرأة والاستدامة البيئية، كما يسعى «الوطني» ليكون مساهماً رئيسياً في تحقيق التغيير الإيجابي، وتعزيز مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.