قال المدعي العام في دوسلدورف أركوس كاسبرز، أمس، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود «دوافع إرهابية» وراء الهجوم الذي نُفذ بسكين مساء الجمعة خلال حفل في زولينغن في غرب ألمانيا.

وتابع كاسبرز للصحافيين «لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية».

وأضاف في مؤتمر صحافي «لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد»، موضحاً أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة «عدم الإبلاغ» عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.