وقعت صدامات عنيفة، أمس، بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الحريديم، أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس، حيث تعيّن على المجندين الذين تلقوا استدعاءاتهم الحضور، أمس.

وهتف المتظاهرون وبينهم عدد كبير من طلاب المعاهد التوراتية بشعارات عدة، منها «سنموت ولن نلتحق بالجيش»، و«النازيون» و«إلى السجن وليس إلى الجيش».

وأغلق المحتجون الحريديم، سكة القطار البلدي في القدس في منطقة شارع يافا، واعتقلت الشرطة عدداً منهم، كما أصيب أحد المحتجين على الأقل أثناء اعتداء الشرطة عليهم بالضرب.

وكان بعضهم يقوم بأعمال شغب ويحاول اختراق الحواجز الأمنية للشرطة، التي واجهتهم بحشود كبيرة من القوات وضباط الخيالة، ورشتهم بالمياه الآسنة لتفريقهم، وأغلقت جميع الشوارع الموصلة إلى مكتب التجنيد الخيالة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاج.

وذكرت الشرطة في بيان، «منذ ساعات الصباح الأولى، (أمس) تعمل قوات أمنية متزايدة للحفاظ على القانون والنظام بالقرب من مكتب التجنيد في القدس، وفي مرحلة ما، بدأ العشرات من مثيري الشغب تعطيل النظام أثناء إغلاق الشوارع المجاورة، باستخدام سياج شبكي حديدي مصمم لترسيم الحدائق في الأماكن العامة».

وفي 29 يوليو الماضي، أصدر الجيش أوامر استدعاء لألف من اليهود المتدينين.