ضمن خططهم للنمو بالحصص السوقية وتكبير قاعدة عملائهم، يحاول صانعو السياسة الائتمانية فتح مسارات جديدة لجذب العملاء الأفراد كمدخل لزيادة قدراتهم التنافسية على استقطاب مزيد من العملاء من نافذة القروض.

وذكرت مصادر مصرفية لـ«الراي» أن التنافس بين البنوك يدفع إلى ابتكار عروض متنوعة وغير تقليدية لعملائه، وبينها قروض مجانية على سبيل المثال لتغطية نفقات صالات الأفراح للمقبلين على الزواج، من خلال منحهم تمويلات غير مُحمّلة بأيّ فائدة، تُغطّي مصاريف الصالة التي سيعقدون فيها «زفافهم».

وأوضحت أنه وفقاً لهذه الباقة لن يكون العميل ملزماً بدفع أي أموال إضافية عن قيمة قرضه، ومن دون دفع أي رسوم، شرط تحويل راتبه للبنك، وأن يلتزم باستمرار فتح حساب راتبه لمدة سنتين على الأقل.

وأشارت المصادر إلى أن هناك بنوكاً طوّرت إمكاناتها للمنافسة من زاوية السيارات، حيث تطرح باقات تمويلية لشراء سيارة بأقساط من دون فائدة لفترات تصل إلى 5 سنوات، وتحديداً للعملاء المؤهلين من خارج قوائم البنك، أيضاً شرط تحويل الراتب، فيما لجأت بنوك أخرى لعرض هدايا نقدية للعملاء الذين يفتحون حساباً جديداً لديها، إلى جانب مزايا أخرى من قبيل الحصول على بطاقات ائتمانية واسترداد نقدي على المشتريات بنسب تصل إلى 10 في المئة لدى بعض البنوك.