في إطار احتفالها بذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني، نظمت الهيئة العامة للقوى العاملة، صباح أمس، فعالية في مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وجمعية الهلال الأحمر الكويتية وصندوق إعانة المرضى.
وأكدت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة والناطقة الرسمية باسمها أسيل المزيد خلال الفعالية، حرص «القوى العاملة» على تنظيم مثل هذه الفعاليات لمشاركة نزيلات مركز الإيواء هذه المناسبة العالمية، بالشراكة مع جمعيات النفع العام، لتعزيز الخدمات المقدمة للنزيلات.
وقالت المزيد، في تصريح لقناة «الأخبار»، إن مركز إيواء العمالة الوافدة، هو الأول من نوعه على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط، وتم إنشاؤه عام 2014 وتصل سعته الاستيعابية إلى 500 نزيلة، مشيرة إلى استحداث خدمة الدخول الفوري للنزيلات ضمن الخدمات المقدمة إليهن.
وبيّنت أن آلية دخول النزيلات إلى المركز، تتم عبر طريقتين، الأولى الدخول الطوعي والثانية عن طريق السفارات أو جمعيات النفع العام، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدمات عديدة مثل الإيواء وتقديم الوجبات الغذائية إلى جانب الخدمات الترفيهية والنفسية.
وأشارت إلى مساهمات من جهات حكومية عدة في الخدمات المقدمة بالمركز، منها وزارتا «الداخلية» و«الصحة»، وأن المركز يحتوي على عيادة تعمل على مدار الـ 24 ساعة يومياً، وأن النزيلة تخضع قبل دخولها المركز لإجراءات قانونية للتأكد من صحة البيانات والمعلومات المتعلقة بها.
مركز للرجال
وعن نية الهيئة إنشاء مركز إيواء للرجال، قالت المزيد: «بإذن الله سيتم افتتاح مركز إيواء للعمالة الوافدة من الرجال في الربع الأخير من العام الحالي، وسيكون متكاملاً ومماثلاً لمركز النساء».
وذكرت أن المركز حصل على إشادات دولية بخصوص خدماته التي يقدمها للنزيلات، مشيرة إلى سعي «القوى العاملة» الدائم لتطوير مستوى هذه الخدمات وضمان استمرارها.
وذكرت المزيد أن عدد المتواجدات في المركز حالياً 102 امرأة مع 10 أطفال، والأعداد تتفاوت مع دخول وخروج النزيلات بشكل منتظم.
شراكة مستمرة
وقالت إن «القوى العاملة» حرصت على تنظيم هذه فعالية الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالتعاون مع جمعيات النفع العام وبتنظيم من اللجنة التنسيقية الدائمة للربط بين الهيئة وهذه الجمعيات، للتواجد مع النزيلات وتقديم يوم ترفيهي وهدايا لهن ولأطفالهن، كما حرصنا على الاستفادة من اليوم في تقديم دورة إسعافات أولية مقدمة من «الهلال الأحمر» و«إعانة المرضى» للنزيلات.
ونوهت بشراكة «القوى العاملة» مع جمعيات النفع العام وتوقيع اتفاقيات مع العديد منها، مثل جمعية العمل الإنساني و«الهلال الأحمر» و«الكويتية لحقوق الإنسان»، مبينة أن هذه الجمعيات متواجدة ولها مقار ومكاتب متخصصة تقدم من خلالها الدعم القانوني والنفسي ومساعدة النزيلات في أي مشاكل قد تواجههن.