تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ووزير الأوقاف أسامة الأزهري، أمس، «خطة عمل وزارة الأوقاف خلال المرحلة المقبلة، من خلال محاورها الأربعة، المتمثلة في مواجهة التطرف الديني والإرهاب بكل صورة، والتطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، وتعزيز عمليتي بناء الإنسان، وصناعة الحضارة».

ووجه السيسي، بـ«العناية بالأئمة والخطباء، وتطوير برامج تأهيل وتدريب الأئمة، التي تتم بغرض تأهيلهم دعوياً وعلمياً وثقافياً، على يد كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، بهدف الصقل المستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، وفقاً لصحيح الدين الإسلامي الحنيف».

من ناحية ثانية، تناول وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والمصري بدر عبدالعاطي، في الرياض، أمس، المستجدات الإقليمية والدولية خصوصاً التطورات في غزة والجهود المبذولة في شأنها.

واستعرضا «العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك».