أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، بنجاح الهجوم المباغت في الأراضي الروسية، والذي دفع الكرملين لاستبعاد الدخول في مفاوضات سلام، ولتحذير بولندا من اعتراض صواريخه.

وأكد زيلينسكي، أن العملية تحقق أهداف كييف والتي تشمل الضغط على القوات الروسية وإقامة «منطقة عازلة» والدفع باتّجاه إنهاء الحرب بناء على شروط «منصفة».

في الأثناء، استُهدف جسر ثالث فوق نهر سيم في منطقة كورسك.

وجعلت الهجمات على الجسور، موسكو أمام خيارات محدودة لإيصال الإمدادات إلى قواتها، بحسب مدوّنين عسكريين روس.

في المقابل، قال المساعد في الكرملين يوري أوشاكوف «في المرحلة الراهنة ونظرا إلى هذه المغامرة، لن نتحاور».

وفي منطقة دونيتسك شرقاً، أعلنت موسكو السيطرة على بلدة أرتيموفو المعروفة باسم زليزنه في أوكرانيا.

ومع انتقال الجبهة غرباً نحو مدينة بوكروفسك، أعلن مسؤولون أوكرانيون الإجلاء الإجباري للعائلات مع الأطفال.

ولطالما سعت روسيا للسيطرة على بوكروفسك الواقعة عند محور رئيسي للإمدادات التي تصل إلى الجنود الأوكرانيين.

في سياق متصل، صرّح أوليغ تيابكين، مدير الإدارة الأوروبية الثالثة في وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو ستردُّ بشكل «ملموس وملائم ومناسب»، إذا حاولت بولندا اعتراض الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.

في شأن آخر، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يقوم بزيارة ليومين إلى أذربيجان، مرسوماً يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.