اعتذر مدرب نابولي الجديد، أنتونيو كونتي، عن البداية الكارثية بعد سقوطه المدوّي أمام فيرونا 0-3 ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قائلاً: «لقد كانت كارثة وهذا خطئي».

في المقابل، اكتفى بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي، بتعادله امام أودينيزي 1-1، فيما سقط روما في فخ التعادل أمام كالياري 0-0، مقابل فوز لاتسيو على فينيتسيا، الصاعد حديثاً 3-1.

في المباراة الأولى، انتظر أصحاب الأرض حتى الشوط الثاني لدكّ مرمى نابولي بثلاثة أهداف عبر دايلون ليفرامنتو من الرأس الأخضر (50) والكولومبي دانيال موسكيرا (75 و90+4).

وعُيّن كونتي مدرباً جديداً لنابولي مع نهاية الموسم الماضي، بعد موسم كارثي شهد مرور 3 مدربين واحتل فيه الفريق المركز العاشر في الدوري بعد عام واحد من إحرازه اللقب.

وفي تصريح لشبكة «دازن» بعد المباراة، قال كونتي: «يتعيّن علينا أن نعتذر لجماهيرنا لأن الشوط الثاني كان صعباً للغاية، حتى لتقييم ما حدث».

وأردف: «في الشوط الأول كان هناك فريق واحد فقط على أرض الملعب هو نابولي. ثم دخلنا الشوط الثاني ربما ونحن راضون كثيراً عن أدائنا على الرغم من أننا كنا لانزال من دون أهداف. لكن لم يكن السلوك نفسه».

وأضاف كونتي: «إنه أمرٌ مُقلق حقاً. الفرق الجيدة تتفاعل مع المواقف الصعبة. لكن أصابنا انهيار كامل تماماً. أنا المدرب وهذه مسؤوليتي، لذا أعتذر. لقد كانت كارثة وهذا خطئي».

وكان كونتي حذّر من رفع سقف التوقعات لدى الجماهير، خصوصاً في ظل انتظار تدعيم الفريق وغياب المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين بسبب سعيه للرحيل عن النادي.

وفي المباراة الثانية، أهدر بولونيا فرصة تحقيق بداية مثالية تحت قيادة مدربه الجديد، فينتشينزو إيتاليانو، بعدما كان تقدّم في النتيجة عبر ريكاردو أورسوليني (57 من ركلة جزاء) قبل أن يُعادل الأرجنتيني لاوتارو جيانيتي (68).