بدأت التحضيرات الفعلية لصناعة «ليلة خميس»!

بهذه الجملة، أوضح المايسترو الدكتور أيوب خضر لـ«الراي»، بدء التدريبات الخاصة بالحفل الختامي لمهرجان «صيفي ثقافي 16» الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وفي التفاصيل، قال: «تستضيف الليلة الغنائية الكويتية الأصيلة (ليلة خميس)، قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء الخميس الموافق 29 أغسطس الجاري، حيث من المقرر أن يحييها كل من الفنانين فيصل السعد وفواز المرزوق وجاسم بن ثاني وسماح خالد. أما مدتها فستكون مستمرة طوال ساعتين من الوقت، يتخللهما التكريم وكلمة الأمين العام للمجلس الوطني الدكتور محمد خالد الجسار».

وتابع: «كما هو معروف لدينا في الكويت منذ القدم أن ليلة الخميس دائماً تكون للمناسبات السعيدة، كونها مليئة بالوناسة والكشتات والشاليهات و«الزوارة العائلية»، كما اعتاد الكويتيون الذهاب في الماضي إلى حفلات كبار الفنانين أو حضور الجلسات والسمرات الغنائية أو حتى إقامة سهرة منزلية مع أغنيات المطربين الكويتيين والعرب، ومن هذا المنطلق تم اختيار هذا العنوان في حفل الختام، ليعيش الجمهور سهرة غنائية مع باقة من أجمل الأغاني الكويتية».

وعن اختياره للفنانين الذين سيحييون الليلة، قال: «يضم برنامج الحفل أعمالاً لأهم صُنّاع الأغنية الكويتية من الشعراء والملحنين، لهذا اخترت الفنانين الكويتيين الذين يمتلكون أصواتاً مميزة، ومِمن يجيدون تقديم الفن الكويتي الأصيل، فأعطيت كل واحد منهم أغاني تتناسب مع صوته ليكون الناتج خلطة غنائية جميلة».

وأكمل خضر «على سبيل المثال، سيكون الافتتاح مع الفنانة سماح التي ستقدم أغنية (كل خميس) للفنانة الراحلة رباب وكلمات الشاعر القدير عبداللطيف البناي وألحان أحمد عبدالكريم، في حين سيقدم الفنان جاسم بن ثاني أغاني للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر التي يبدع في أدائها منها أغنية (سامحني خطيت) من كلمات الشاعر الراحل مبارك الحديبي وألحان الموسيقار غنّام الديكان».

وأردف «أما الفنان فيصل السعد، صاحب الصوت القوي ذي النكهة الكويتية، فقد أعطيته أغاني سريعة ذات إيقاع الليوه والطنبورة، وهو الأمر الذي يتميز به ويجيده. في حين يذهب الفنان فوز المرزوق إلى الأغاني الكلاسيكية، لأن صوته جميل جداً بالأغاني الثقيلة منها أغنية (هقاوي) للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، وأغنية (يامن يبشرني) للفنان الراحل فيصل عبدالله».