يسعى فريق «الكويت» إلى بلوغ دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2 والمستحدثة هذا الموسم، عندما يحلّ ضيفاً على الأهلي البحريني على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن ملحق التأهيل لبطولة دوري أبطال آسيا 2.

ويتأهّل الفائز مباشرة إلى دور المجموعات في البطولة، فيما ينتقل الخاسر لخوض منافسات دوري التحدي للاتحاد الآسيوي، وتشمل مباريات الملحق مواجهة أخرى بين إيست بنغال الهندي وألتين اسير من تركمانستان.

سيكون «الأبيض» بقيادة مدربه المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش القادم هذا الصيف خلفاً للتونسي نبيل معلول أمام اختبار قاري من نوع جديد.

ومنذ العام 2009، اعتاد «الكويت» خوض منافسات كأس الاتحاد الآسيوي التي يحمل العدد القياسي في التتويج بلقبها مع القوة الجوية العراقي بـ 3 مرات لكل منهما، إضافة إلى مشاركات محدودة في ملحق التأهيل الى دوري أبطال آسيا لم يكتب لها النجاح.

هذه المرة سيطرق «الأبيض» أبواب البطولات الآسيوية عبر مسابقة جديدة تعتبر الثانية في المستوى بعد دوري النخبة الآسيوي، وأمام كأس التحدي الآسيوي.

ويدرك «الكويت» أن فوزه في مباراة الليلة سيمنحه فرصة التنافس على اللقب الجديد مع أندية قوية حتى وان كانت ليست من المستوى الأول.

ووفقاً لنظام المسابقة، سيتم وضع المتأهلين من الملحق في المستوى الرابع لقرعة دور المجموعات التي ستُسحب في 16 أغسطس الجاري إلى جانب الوحدات الأردني ورافشان الطاجيكي، فيما سيكون في المستوى الأول التعاون السعودي والوكرة القطري مع الخاسرين من ملحق دوري النخبة الآسيوي.

وفي المستوى الثاني، يأتي تراكتور الإيراني والشراقة الإماراتي وناسف الأوزبكي والقوة الجوية العراقي، وفي الثالث الحسين الأردني، استقول الطاجيكي، موهون باغان الهندي والخالدية البحريني.

وستتحصل الأندية المشاركة في دور المجموعات على 300 ألف دولار أميركي (كحد أدنى وبإمكان هذه القيمة أن تزيد بحسب الترتيب النهائي للأندية في المسابقة) كما سيغنم الفائز بلقب البطولة بـ 3.28 مليون دولار أميركي على الأقل.

وسيتم توزيع الأندية المتأهلة بالتساوي على 8 مجموعات، يتأهل من كل مجموعة، الأول والثاني، إلى الدور ثمن النهائي الذي يقام من مباراتي ذهاب وإياب خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير 2025، حيث سيتم تحديد المواجهات من خلال قرعة الأدوار الاقصائية التي ستحدد منافسات ربع النهائي والمربع الذهبي والمباراة النهائي.

وسيتم تطبيق فصل المناطق طوال البطولة.

وبالعودة إلى المباراة، سيدخل «الكويت» منتعشاً بانطلاقته القوية في الموسم المحلي والتي كللها بانتصار مهم في الجولة الافتتاحية للدوري على غريمه القادسية بطل كأس الأمير للموسم الماضي بهدف للمدافع الكونغولي مالك زولا.

وتزخر صفوف «الكويت» بعدد كبير من العناصر المميزة من المحليين وغالبيتهم من الدوليين، كما يضم الخماسي الأجنبي المكون من زولا والمغربيين يحيى جبران وأمين أبو الفتح والتونسي طه الخنيسي والبحريني محمد مرهون.

معتمداً على دكة بدلاء قوية، سيعمل نيبوشا على تعويض غياب محتمل للظهير مشاري غنام والمهاجم محمد دحام واللذين لم يتمكنا من الالتحاق بالفريق في المنامة لأسباب تتعلق بجوازات السفر، علماً بأن الثنائي كانا من ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة القادسية الخميس الماضي.

ولدى المدرب أكثر من عنصر قادر على سد غياب غنام ودحام، مثل لاعب الوسط علي حسين والمدافعين محمد فريح وفهد الهاجري بالنسبة للأول، فيما يمكنه الاعتماد على البحريني محمد مرهون وعمرو عبدالفتاح وفيصل زايد وأحمد الزنكي في مركز لاعب الطرف الذي يشغله دحام.

من جهته، سيخوض الأهلي الاستحقاق القاري الأول له في تاريخه.

وجاء تأهل الفريق إلى البطولة الآسيوية بعد فوزه بلقب كأس ملك البحرين بالموسم الماضي للمرة التاسعة في تاريخه والأولى منذ العام 2003.

وخاض الأهلي معسكراً خارجياً في تركيا ولعب خلاله 3 مباريات ودية خسرها أمام بيرسبوليس الإيراني 0-5 وشباب بلوزداد الجزائري 2-4 وإينغول سبور التركي 1-2.

ويقود الفريق المدرب الإسباني أنخيل لوبيز ويضم من العناصر الأجنبية كلاً من البرازيليين فيتور سوزا، رامون سيرينو، جودا دا سيلفا، الأرجنتيني فاكوندو توباريس والفرنسي موسى كمارا.

على صعيد المحليين، يضم الأهلي الحارس الدولي إبراهيم لطف الله والمهاجم عبدالله الحشاش.

ويقود المباراة الحكم العماني قاسم الحاتمي ويساعده مواطناه ناصر البوسعيدي وحمد الغافري، والحكم الرابع يحيى البلوشي.