أكّدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أمس، أن إسرائيل اعتقلت ما يزيد على 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد السابع من أكتوبر الماضي، بينهم أطفال ونساء تم الإفراج عن بعضهم.
وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن من بين المعتقلين «345 امرأة و700 طفل و94 صحافياً».
وأوضح البيان «بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 8322 أمراً ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء».
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أن هذه «المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علماً أن الاحتلال اعترف بأنه اعتقل نحو 4 آلاف مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا موجودين في الضّفة بهدف العلاج».
وتابع «يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9900 حتى بداية أغسطس، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432».
وأضاف البيان «يبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 83 في سجن الدامون، من بينهم سيدة حامل ومن بين الأسيرات 20 معتقلات إدارياً».
وذكر البيان عن عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية أنه «لا يقل عن 250 طفلاً».
وأكد البيان، «يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح».
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ311، نفذ الاحتلال قصفاً ليلياً مكثفاً على خان يونس ورفح جنوب القطاع، في حين أعلنت «كتائب القسام» أن العملية التي نفذتها بمنطقة الأغوار الشمالية في الضفة المحتلة، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي، جاءت رداً على مجزرة مدرسة التابعين.
وقال مسعفون فلسطينيون إن 18 شخصاً على الأقل استشهدوا وأُصيب عدد آخر في غارات جوية على خان يونس أمس.
كما استشهد خمسة في غارة جوية على حي الزيتون بمدينة غزة، واثنان آخران في رفح.
وأفادت وزارة الصحة، أمس، بأن الاحتلال ارتكب «3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية راح ضحيتها 142 شهيداً، إضافة إلى 150 إصابة».
وبهذا يرتفع عدد الشهداء إلى 39897، على الأقل، بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين 92152.